دشن وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء الأستاذ عامر سعيد العامري ومعه رئيس جامعة سيئون الدكتور محمد عاشور الكثيري الندوة العلمية الأولى ( نحو مواجهة التحديات الراهنة في مجال المال والأعمال ) التي تقيمها كلية العلوم الإدارية بجامعة سيئون .
وفي افتتاحية الندوة أكد الوكيل العامري على ضرورة الاهتمام بتطوير العمل الإداري والمالي،
واشار إلى أن الأزمة الحالية أزمة إدارة مال وأعمال وأزمة إدارة فكر ، وأن المجتمع اليوم يعول كثيرا على مثل هذه الفعاليات العلمية الحيوية التي تساهم في تفكيك معضلات المجتمع، مشيدا بدور جامعة سيئون في خدمة المجتمع والنهوض به .
بدوره ألقى رئيس الجامعة الدكتور محمد عاشور الكثيري كلمة أكد من خلالها على دور كلية العلوم الإدارية وأهمية قيامها بمثل هذه الخطوات التي تحقق أهداف واستراتيجية الجامعة في البحث العلمي وخدمة المجتمع ،
واشاد بمستوى التفاف وتفاعل السلطة المحلية والجامعات ومنظمات المجتمع المدني مع هذه الندوة العلمية التي تميزت بمشاركات من جامعات خارجية لها دلالات تبشر بخير في مجال البحث العلمي ، شاكرا عمادة كلية العلوم الإدارية وهيئة التدريس على جهودهم في إقامة هذه الندوةّ وما ستخرج به من نتائج وتوصيات ستتم متابعتها مع الجهات المختلفة .
من جانبه رحب عميد كلية العلوم الإدارية الدكتور منير عمره في مستهل حديثه بجميع المشاركين والحاضرين في هذه الندوة العلمية التي استوعبت ١٨ ورقة بحثية في مجالات علوم المال والأعمال لمواجهة التحديات الراهنة، وتميزت ببحثين من جامعة شعيب بالمغرب وجامعة سوامي بالهند، شاكرا قيادة الجامعة على مساندتها في تنفيذ هذه الندوة ، وجميع الباحثين والمشاركين متمنيا أن تخرج الندوة بتوصيات تخدم المؤسسات الحكومية والخاصة .
وقد تضمنت الندوة التي حضرها مدير عام مديرية تريم حسن جعفر مولى الدويلة، ونواب رئيس الجامعة والأمين العام ونخبة من الباحثين والأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني، والمهتمين وطلاب وطالبات الكلية، ثلاثة محاور رئيسة :
المحور الأول : دور كليات العلوم الإدارية في مواجهة التحديات الراهنة.
المحور الثاني : الاقتصاد والمالية والمصارف .
المحور الثالث : الإدارة والمحاسبة
وقد أثريت الندوة بالمداخلات والنقاشات التي عكست مدى أهمية موضوع الندوة في هذه الظروف التي يمر بها الوطن، كما تم في الندوة تكريم السلطة المحلية ورئاسة الجامعة والباحثين والجهات الداعمة للندوة مؤسسة نبراس للتنمية ، ومؤسسة الوداد للتنمية ، وجمعية السبيل الخيرية تقديرا لجهودهم في إنجاح هذه الندوة .