شهدت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أحجام تداول محدودة يوم الأربعاء مع تحركات متواضعة نسبيا حيث تباينت اتجاهات بورصات المنطقة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.5 بالمئة بعدما تراجع 2.2 بالمئة في الجلسة السابقة. وارتفعت أسهم خمسة بنوك من الستة مدرجة مع صعود سهم البنك التجاري 2.3 بالمئة وكان الرابح الأكبر.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 بالمئة إلى 4570 نقطة. وصعد سهم بنك الخليج الأول 1.8 بالمئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.4 بالمئة ومن المنتظر اندماج البنكين في الأول من أبريل نيسان.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.3 بالمئة وتراجع حجم التداول أكثر من النصف عن الجلسة السابقة. ويتحرك المؤشر في نطاق ضيق جدا منذ بداية الأسبوع.
وتراجع سهم أرابتك للبناء 1.9 بالمئة. وانخفض السهم في سبع جلسات من العشر الأخيرة. وتراجع حجم التداول من مستويات مرتفعة جدا في الأسبوع الماضي.
وقالت مذكرة من أبوظبي الوطني للأوراق المالية إن النتائج المالية لعام 2016 بأكمله لشركات الإمارات العربية المتحدة جاءت مخيبة للآمال بشكل عام وهو ما أضعف الشهية للمخاطرة لكن الأسواق تدعمت بفعل انخفاض التقييمات مقارنة مع أسواق ناشئة أخرى ومع بورصات المنطقة.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.1 بالمئة في أقل حجم تعاملات منذ منتصف أكتوبر تشرين الأول. وهيمنت أسهم الفئتين الثانية والثالثة على التحركات في السوق مع تراجع سهم كيمائيات الميثانول 1.3 بالمئة.
وقفز سهم صندوق الرياض ريت العقاري 9.6 بالمئة بعد يومين من الانخفاضات الحادة. وشهد السهم تقلبات حادة في الأيام الماضية وسط خروج ودخول سريعين عليه من متعاملي اليوم الواحد المحليين.