واستعرض الأصبحي، خلال اللقاء عددا من المواضيع الخاصة بالمشاكل والصعوبات التي يواجهها الطلاب، وفي مقدمتها تأخر المخصصات المالية لبعض الدارسين، مشيرًا إلى ان اللجنة المشكلة لمعالجة شؤون الطلاب لازالت تزاول مهام صرف المستحقات، وستبدأ بالصرف قريبًا لطلاب الجامعات والجهات الوزارية الأخرى في الأيام القادمة، لافتًا إلي أن المتابعات جارية للاستفادة من مستوى التبادل الثقافي اليمني ـ المغربي.
وأكد السفير اليمن لدي المغرب، أن اليمن يمر بظرف استثنائي، وأن كل الطلاب هم أبناء اليمن، وأنّ السفارة لن تألوا جهداً في متابعة الحقوق والمستحقات المالية لطلابها وأنها ستستمر في مساعيها لمعالجة المشاكل التي يواجهونها .
وقال الاصبحي،” إنه سيتم خلال الفترة القادمة وضع آلية مرنة لمتابعة الجهات المختصة اليمنية والمغربية لتذليل ومواجهة الصعوبات التي يواجهها الطلاب وأن اللقاءات ستتواصل مع الطلاب لهذا الغرض”.
وشدد السفير على أهمية تكامل الأدوار بين السفارة والطلاب لتقديم صورة اليمن الحضارية.
وعبر سفير بلادنا لدى المغرب عن شكره للمملكة المغربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعب على دعمها المتميز لليمن ومواقفها الإيجابية تجاه اليمنيين، مؤكدا أن تجربة المغرب تبقى المثل الإيجابي الذي يستحق الإشادة في المنطقة العربية.
حضر اللقاء أعضاء سفارتنا بالرباط وأعضاء الملحقية الثقافية التابعة للبعثة.