قرر المتحف البريطاني في لندن، تدريب علماء الآثار العراقيين على إعادة إنقاذ القطع الفنية التي دمرتها داعش، وتزويدهم بأجهزة إلكترونية جديثة.
وقال، جوناثان تاب، مدير برنامج التدريب الطارئ لإدارة التراث العراقي، التابع لمتحف لندن، في تصريحات لمؤسسة تومسون رويترز، إن المشروع بدأ كمحاولة لفعل أمر إيجابي في وقت لم يكن من الممكن فيه تحقيق شيء على الأرض.
وتابع قائلا: “في وسعنا إعداد مختصين بانتظار تحرير هذه المواقع مرة أخرى، والتأكد من امتلاكهم كل المهارات والأدوات المطلوبة للتعامل مع أفظع أشكال التدمير“.
هذا وسيمضي علماء الآثار العراقيون ثلاثة أشهر في التدريب النظري في المتحف البريطاني، ثم ثلاثة أشهر أخرى في التدريب العملي بمواقع حقيقية في العراق.
جدير بالذكر أن الآثار المدمرة في العراق تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد.