اكدت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، انها رصدت قيام مليشيا الحوثي بارتكاب (1110) حالة إختطاف واخفاء قسري وتعذيب للمعتقلين بينهم (39) طفلاً و(46) امراه خلال النصف الاول من العام الجاري .
واوضحت الشبكة في تقرير لها بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا الاخفاء القسري الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام، تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، انها رصدت ووثقت خلال الفترة من 1 يناير وحتى 31 يونيو 2021م، 976 حالة اختفاء واعتقال تعسفي طالت المدنيين بينهم (35) طفلاً، و(38) امرأة ، و (92) حالة إخفاء قسري بينهم نساء وأطفال و(42) حالة تعذيب في محافظات صنعاء، وذمار، وإب، تعز، الحديدة، المحويت، ريمة، الجوف، البيضاء، الضالع، امانة العاصمة، صعدة، حجة، عمران.
ووثق التقرير، (11) حالة تعذيب إضافة إلى (18) حالة إتخاذ دروع بشرية، و(4) حالات تصفية داخل السجون، و(6) حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، (3) حالات وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
ولفتت الشبكة، الى أن جرائم التعذيب لدى مليشيات الحوثي تنوعت بين الجلد والتعليق والحرمان من النوم، واستخدام الملح على الجروح والصفع وإذابة البلاستيك على الجسم والتعذيب بالمنع من الشرب والإهمال الصحي الكامل ووضع الإبر تحت الأظافر والحرق بالسجائر.
وفي نفس السياق كشف مكتب حقوق الانسان بأمانة العاصمة، أن عدد حالات الاختفاء القسري التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الانقلابية، بلغت 1401 حالة اختفاء قسري في أمانة العاصمة صنعاء خلال سبع سنوات.
وقال مدير المكتب فهمي الزبيري لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) “إن مليشيا الحوثي الانقلابية تواصل جرائم اختطاف المواطنين في أمانة العاصمة وتغييبهم في سجون مجهولة وانكار وجودهم مايفاقم معاناة ومآسي أسر وأقارب المخفيين”.
وأضاف الزبيري ” ان اكثر جرائم الاخفاء القسري للمليشيا زادت في العام 2016 بواقع 282 جريمة بنسبة 20 بالمائة”..مؤكداً أن الأرقام الحقيقية تتجاوز ماتم رصده بكثير نتيجة امتناع الضحايا عن الادلاء بمعلومات خشية تعرضهم للاختطاف مجددا من قبل المليشيا الانقلابية.
وطالب مدير حقوق الانسان بامانة العاصمة بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الضغط على مليشيا الحوثي، للكشف عن المخفيين قسرياً والتوقف عن ابتزاز اهاليهم واطلاق سراحهم بصورة عاجلة..مشيراً إلى ان اختطاف الاهالي وتغييبهم تعد جريمة بحسب نظام روما الاساسي والقانون الدولي الانساني وجميع الاتفاقيات الدولية.