ضاعفت القوات المشتركة، اليوم الأحد 21 مارس، من خسائر المليشيات الحوثية في قطاعات مختلفة من مدينة الحديدة .
حققت القوات المشتركة إصابات دقيقة ومباشرة في أوكار وتجمعات مسلحة لعناصر المليشيات الحوثية في قطاعي شارع الخمسين والمطار داخل مدينة الحُديدة، جراء خروقاتها السافرة للهدنة الأممية.
وأوقعت القوات المشتركة بضرباتها المركزة عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات الإرهابية وتدمير أسلحة وعتاد وآليات تابعة للحوثيين. وشهدت قطاعات كيلو 16 والدُريهمي وشارع الخميس والمطار، في الساعات القليلة الماضية إشتباكات مسلحة عنيفة بين القوات المشتركة ومجاميع حوثية مسلحة، حاولت التقدم صوب مناطق التماس، وتصدى لها أبطال القوات المشتركة بكل حزم وبسالة.
وخاضت القوات المشتركة إشتباكات مسلحة عنيفة مع المليشيات مساء اليوم الأحد 21 مارس، في قطاعي كيلو 16 شرق مدينة الحديدة ومديرية الدريهمي.
واندلعت الإشتباكات الليلية عقب قيام مليشيات الحوثي بالدفع بمجاميع مسلحة تابعة لها إلى خطوط التماس في قطاع كيلو 16 ومحاولتها التقدم لإختراق خطوط التماس، ولكن دون جدوى تذكر.
واصطدمت المليشيات الحوثية بصلابة وبسالة أبطال القوات المشتركة، الذين خاضوا إشتباكات عنيفة مع المجاميع الحوثية وكبدوها،خسائر مادية وبشرية فادحة، واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وبالتزامن مع معارك قطاع كيلو 16، تجددت الإشتباكات المسلحة بين القوات المشتركة ومسلحو المليشيات في قطاع الدريهمي جنوبي الحديدة بصورة عنيفة، عقب ساعات من توجيه القوات المشتركة ضربات موجعة للمليشيات الحوثية بتدمير مرابض مدفعيتها وسقوط قتلى وجرحى في صفوف المليشيات الإرهابية.
كما دمرت القوات المشتركة، اليوم الأحد 21 مارس، مرابض مدفعية ودكت تحصينات مستحدثة، تابعة للمليشيات الحوثية في الدريهمي، رداً على قصف مدفعي كثيف للحوثيون استهدف منازل المواطنين.
ردت وحدات المدفعية بالقوات المشتركة على مصادر القصف الحوثي وتمكنت من تدمير مرابض مدفعية تابعة للمليشيات ودكت تحصينات مستحدثة في ذات المواقع.
وكانت المليشيات الحوثية، قد شنّت في وقت سابق من اليوم قصفاً مدفعياً كثيفاً على منازل ومزارع المواطنين في منطقة دخنان جنوب غرب مدينة الدريهمي.
يذكر أن القوات المشتركة كبدت المليشيات الحوثي في الأيام الماضية، خسائر مادية وبشرية فادحة جراء خروقاتها المتواصلة للهدنة الأممية في مختلف مناطق الحديدة.
وعلي ضعيد اخر احتشد سكان مركز مديرية حيس، اليوم الأحد 21 مارس، إحتجاجاً على الصمت الدولي حيال جرائم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين الذين ذهب منهم 500 ضحية في المديرية، منذ إبرام اتفاق “ستوكهولم”.
واستنكر المحتجون” بأشد أنواع العبارات الصمت الدولي إزاء ما يحدث من جرائم وانتهاكات صارخة في مديرية حيس من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية؛ من قتل الأبرياء المدنيين والنساء والأطفال، وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بكل أنواع الأسلحة.
وأكد المحتجون، أن إجمالي الضحايا المدنيين بلغ أكثر من 500 مدني من الرجال والنساء والأطفال منذ اتفاق السويد وحتى الآن”. وتضمنت يافطات رفعها المحتجون “أن بقاء المليشيات الحوثية الموالية لإيران يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب”.
واكدوا دأب المليشيات على تشريد وقتل المدنيين بأسلحة متنوعة، بينها الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية المصنعة في إيران ” خدمة للمشروع الإيراني”. الوقفة الشعبية جاءت بعد أيام من جريمة أخيرة بحق المدنيين، ارتكبتها المليشيات الثلاثاء الفائت بقصفها منزل المواطن وهيب رضوان، في حيس، والذي استشهدت زوجته “وفاء جمجم” وطفلته فيما لا يزال هو وثلاثة أطفال يتلقون العلاج.