رصدت القوات المشتركة إرتكاب المليشيات الحوثية عمليات عدائية طالت مناطق متفرقة جنوب الحديدة، وبلغ عددها 127 خرقاً وانتهاكاً في ظرف 8 ساعات.
وذكرت مصادر عسكرية ميدانية أن الخروقات والإنتهاكات الحوثية شملت عمليات قصف واستهداف بالأسلحة المختلفة، وتحليق للطائرات المسيّرة.
وأضافت المصادر، أن العمليات العدائية للحوثيين استهدفت القرئ والأحياء السكنية والطرقات في كلاً من حيس والتحيتا والجبلية والفازة ومناطق متفرقة جنوب الحديدة.
كما رصدت تحليق 5 طائرات إستطلاع حوثية في سماء مناطق متفرقة من محافظة الحديدة،.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية: أن القوات المشتركة رصدت تحليق أربع طائرة في سماء مديرية التحيتا وطائرة خامسة في سماء مديرية حيس.
وكانت المليشيات قد رفعت من وتيرة خروقاتها وانتهاكاتها للهدنة الأممية بقصف واستهداف القرى السكنية في بلدة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا ، اليوم الجمعة.
ووفقاً لمصادر محلية قالت أن المليشيات الحوثية استهدفت منازل المواطنين في البلدة بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 82 والقذائف عيار 60، بصورة كثيفة ومتواصلة.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيات أطلقت نيران أسلحتها الرشاشة المتوسطة صوب مزارع المواطنين بصورة هستيرية،
كما استهدفت بالقذائف المدفعية نهار اليوم الجمعةمركز مدينه التحيتا .
وذكرت مصادر محلية أن المليشيات أطلقت عدد من قذائف مدفعية الهاون عيار 120 والقذائف عيار 82 على منازل المواطنين في الأحياء الشمالية لمركز مدينة التحيتا بصورة كثيفة. وأوضحت المصادر أن حالة من الذعر والرعب سادت في صفوف المواطنين جراء القصف الحوثي المتعمد على منازلهم والذي تهدف المليشيات فيه لإرتكاب مجازر بشعة بحق المدنيين.
كما تصاعدت وتيرة الإستهداف والقصف الحوثي على مناطق سكنية متفرقة في مديرية حيس مخلفة حالة من الذعر والخوف في صفوف المواطنين.
وتعرضت منازل وممتلكات المواطنين في مناطق عدة بمديرية حيس للإستهداف والقصف المتعمد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل مليشيات الحوثي، وفقاً لما ذكرته مصادر محلية في حيس.
وطبقاً للمصادر نفسها: فقد كثّفت المليشيات من عمليات الإستهداف الممنهج على العُزَل والأعيان المكتضة بالسكان والطرقات العامة والفرعية التي يسلكها المواطنين في المديرية. وتعرّضت مديرية حيس ومناطق متفرقة جنوبي الحديدة لعمليات قصف واستهداف واسعة من قبل مليشيات الحوثي منذ بدء سريان الهدنة الأممية أواخر العام 2018، موقعة آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء غالبيتهم من النساء والأطفال.