اكتفي وزير الاعلام معمر الارياني بنقد قوات المجلس الانتقالي بعد ان سيطرت علي مدينه حديبو عاصمة محافظة سقطري اليوم وقامت بطرد كممثلي الشرعيه منها
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني معلقا على الأحداث في اغريدات علي تويتر : ”سقطرى جزيرة السلام وأحد عجائب الدنيا بطبيعتها الخلابة وتنوعها النباتي والبيئي وأهلها الطيبين المسالمين وأحد أهم المحميات الطبيعية في العالم وقبلة السياحة وعلماء الطبيعة والبيئة والآثار والتي لم تشهد في تاريخها أي مواجهة عسكرية باتت اليوم مسرحا لعبث المجلس الانتقالي ومغامراته“.
وأضاف: ”قيام الانتقالي بمهاجمة المقار الحكومية والأمنية وإرهاب المواطنين في مدينة حديبو وقصف المدينة بالأسلحة الثقيلة، تصعيد خطير، يكشف جهله بأهمية الأرخبيل والحياة والتنوع البيئي هناك، والتهديد الذي يمثله جرها لمواجهات عسكرية، وعلى الجهود التي يبذلها الأشقاء في السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض“.
وتابع الإرياني: ”كانت الدولة وما زالت حريصة على أن لا تتحول محافظة سقطرى إلى ساحة للاستقطاب السياسي والصراع العسكري، ونذكر كل من تآمر ودعم التمرد الذي يقوده المجلس الانتقالي أن الشعب اليمني لن يظل مكتوف الأيدي أمام هذا العبث الذي يستهدف الوحدة الوطنية ولا يخدم إلا الحوثي، وأن التاريخ لن يرحم أحد“.
وفي وقت سابق اليوم أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي أن قواته سيطرت على المدينه بالكامل مقرات رئيسية في حديبو، من بينها مبنى المحافظة، من قبضة ميليشيات تابعة بلما تسميهم الإخوان المسلمين، ومحسوبة على الحكومة،
قال قائد اللواء أول مشاة بحري في جزيرة سقطرى العميد عبدالله أحمد نوح إن قوات المجلس ”سيطرت على مبنى المحافظة وإدارة الأمن وعدة مواقع حيوية في عاصمة الارخبيل حديبو، التي كانت تسيطر عليها ميليشيا جماعة الإخوان“.
وأضاف في تصريح صحفي أن القوات الجنوبية ”تعمل على تأمين عاصمة المحافظة وإحكام السيطرة المطلقة عليها من كل الاتجاهات والمواقع الرئيسية“.
وتابع نوح: ”القوات الجنوبية تعاملت مع الموقف بمسئولية وحزم تفاديا لوقوع أي خسائر كبيرة وبما يضمن تطهير عاصمة المحافظة من العصابات والعناصر الإرهابية التابعة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين والممولة من قطر وتركيا، واستعادة الأمن والاستقرار للعاصمة والمحافظة بعد أن حولتها تلك المليشيات إلى أوكار للعصابات المسلحة“ حد قوله.