كذب مصدر عسكري رفيع في قيادة محور تعز ، ما أوردته بعض المواقع الإخبارية على لسان بعض الصحفيين من مزاعم استقطاع محور تعز مبالغ مالية من الإكرامية الخاصة بالشهداء
وفي تصريح خاص لصحيفة حماة الوطن قال العقيد/ خالد عقيل – نائب رئيس شعبة الرعاية الإجتماعية بقيادة محور تعز “ان مخصصات إكرامية الشهداء، لا يتم صرفها من الأساس عبر محور تعز حتى يقوم بإستقطاع مبالغ مالية منها، وانما تصرف عبر المتعهد عبد السلام الحاج – شركة إنماء للصرافه، ويتم توزيعها وصرفها عبر مندوبهم مباشرةً لأسر الشهداء أو وكلائهم” .
واستغرب العقيد خالد عقيل من الإتهمات التي اطلقها البعض بهذا الخصوص، مؤكداً ان دور محور تعز يقتصر فقط على عملية التنظيم ولا شأن له فيما يخص عملية الصرف، مضيفاً ان المبلغ المحدد من قبل المتعهد، يُصرف بالريال اليمني بما يساوي (357000 الف ريال يمني) وليس كما ادعى البعض انها 5000 ريال سعودي.
من جهته سخر مدير إدارة الإعلام بشعبة التوجيه المعنوي محور تعز العقيد الركن عبدالرحمن اليوسفي من الأكاذيب و الإدعاءات المزيفة التي نشرها موقع يمن نيوز، ووردت على لسان الصحفي خالد سلمان، الذي اتهم محور تعز وقيادات الجيش بإستقطاع مبالغ من اكرامية الشهداء.
ووصف العقيد اليوسفي هذه المزاعم بالإفك السافر، والتجني الفاضح، عبر اسلوب رخيص عار عن الصحة، ويفتقر للمصداقية وقيم العمل الصحفي.
كما استغرب اليوسفي أن ينزلق بعض الكتاب الصحفيين المعروفين إلى هذا المستوى المخجل، وان يتحولوا من كينونتهم الصحفية كمهنة نبيلة ، الى مجرد وسائل لممارسة التضليل والتزييف وإستدعاء الإفك الرخيص.
وأضاف ان مثل هذه المزاعم والإفتراءات تتجاوز مسألة الوقوع في شرك المعلومات المضلله، الى الإستهداف المتعمد للجيش الوطني ولقياداته بهدف تشويه صورة نضالاته المعمدة بالدم، عبر الإفتراءات المكتوبة بالحبر والزيف، متحدياً اثبات تلك الإدعاءات ومؤكداً على احتفاظ الجيش الوطني بحقه في مقاضاة مروجي الأكاذيب.
معتبرا أن تلك الحملات الكاذبة , تأتي في إطار شغل ممنهج و ممول ، مجافيا للحقيقة ، متجاوز للواقع ، يستهدف تشوية الجيش الوطني و الحاضنة الشعبية المقاومة الصامدة و يعمل لصالح أجندة خارجية وتخدم المليشيات الإنقلابية و مشروعها الايراني .
وابدى ” اليوسفي ” اسفه الشديد لسقوط بعض الاقلام الصحفية في وحل الافك و التزوير ، و تأجير اقلامهم و مبادئهم لصالح المال المدنس ، و وصولهم الى هذه المستوى من الابتذال و الكذب ، وتسخير امكاناتهم لاستهدف تعز و الوطن بأكمله ، داعيا تلك الأقلام الى الانتصار للحقيقة ، و التزام المعايير المهنية و احترام عقول القراء و مغادرة مربعات الاكاذيب و التزوير ، و مراعاة مشاعر اسر الشهداء الابطال و الجرحى البواسل .
كما دعا اليوسفي وسائل الإعلام والمواقع الصحفية والناشطين الى تحري المصداقية والأمانه، وعدم مجاراة بعض الأقلام المشتراة، التي تحاول تجيير القضية الوطنية، وتشويه نضالات الجيش، وتقديم خدمة مجانية بذلك للمليشيات الإنقلابية.