قالت مصادر حقوقية, أن جماعة الحوثي تعتزم مواصلة إجراءات محاكمة عشرة صحافيين غدا الاثنين ، مختطفين لديها منذ قرابة خمس سنوات.
وكانت قد بدأت عمليات التحقيق مع الصحافي عبد الحافظ الصمدي الأحد الماضي تمهيداً لإحالته للمحاكمة، ليصل عدد الصحافيين الذين ستشملهم المحاكمات الحوثية 11 صحافيا.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” من مصدر قانوني قوله، أن “الصحافيين اليمنيين الذين يحاكمون في المحاكم الحوثية، قد يواجهون أحكاما بالإعدام، بتهم واهية وهي الخيانة العظمى بمبرر التعاون مع العدوان السعودي والإماراتي”علي حد قولهم.
وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء، بدأت في 11 ديسمبر المنصرم عقد أولى جلسات محاكمة الصحافيين العشرة، مع افتقارها لأدنى الحقوق القانونية في الإجراءات المتبعة في مثل هذه المحاكمات، والتي وصفها محامون بـ”غير القانونية”.
يذكر أن نقابة الصحافيين اليمنيين قالت في تقريرها السنوي عن وضع الحريات الإعلامية في اليمن خلال العام الماضي ان الحريات الإعلامية تعيش أوضاعا خطيرة، حيث أصبحت حرية الرأي والتعبير في اليمن تعاني من “بيئة عدائية تنتهج سياسة العنف والقمع تجاه الصحافة والصحافيين”.
ويذكر ان محامي الصمدي طالب بالافراج الصحي له لضعف صحته وانهاكه من سوأ المعاملة والتحقيق معه لساعات طويلة وحرمانه من اعطائه الادوية المطلوبة وتم الرفض من قبل المحققين الحوثيين.