ادانت اللجنة القانونيه في محور تعز محاولة بعض المغرضين زرع الفتنه بين محور تعز واللواء 35 مدرع .ووصفت في بيان ان هذه المحاولات بانها مغرضه واوضحت اللحنه حقيقه ما دار في جلسه محاكمه قتله حارسي محافظ تعز في مدينه التربه
وفيما يلي نص البيان:
بيان صادر عن الشعبة القانونية بمحور تعز
بشان ما دار في الجلسة المنعقدة يوم الخميس الموافق 2 / 1 /2020م
برئاسة فضيلة القاضي العلامة / نشوان المجاهد
رئيس محكمة التربة
في قضية مقتل مرافقي المحافظ / نبيل شمسان رحمة الله عليهما
طالعنا ما نُشر في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما دار في الجلسة المشار إليها أعلاه من قبل بعض المغرضين والمحرضين بشكل جعلنا نستغرب عن جرأة أولئك في نشر الزيف والبهتان بصفاقة بالغة ودون أي اعتبار لعقول الناس بشكل عام والجمع الغفير الحاضر بقاعة الجلسة حال انعقادها والذين نجزم أنهم الآن يسخرون من أولئك الكتبة المغرضين وجرأتهم في افتعال الاكاذيب ونشرها بغرض التحريض والتعزير والتضليل للرأي العام في محاولة يائسة منهم للنيل من سمعة محور تعز بشكل عام وتشويه سمعة شعبته القانونية من جهة ومن جهة أخرى محاولة لزرع بذور الخلاف فيما بين محور تعز واللواء 35 مدرع التابع له بتلك الأقاويل الكاذبة.
ولبيان حقيقة ما دار في الجلسة المشار إليها نوضح الآتي:-
بتاريخ 23/12/2019م عقدت محكمة التربة بغيابنا جلسةً في القضية المشار إليها أعلاه والتي قررت في نهايتها تكليف النيابة بالتخاطب مع محور تعز لرفع المظاهر المسلحة من مدينة التربة وهو قرار عفوي أصدرته المحكمة بقصد تأمين مقرها حال محاكمة المتهمين ظلماً وباطلاً في مقتل مرافقي المحافظ رحمهما الله ولم تتنبه لحساسية الوضع السياسي والعسكري الخاص بمدينة التربة الحبيبة وموقعها من قلب تعز وأنها هي الشريان الوحيد الذي يغذي تعز وأهلها بضروريات الحياة وأن هناك عناصر ومجاميع مسلحة خارجة عن القانون تسعى جاهدة لقطع ذلك الشريان الوحيد تحقيقاً لمصالح شخصية وتنفيذاً لرغبات خارجية داعمة تسعى إلى حصار تعز بغية إسقاطها.
ولكون الحال كذلك فقد اعترضنا على ذلك القرار وأوضحنا ذلك الوضع الحساس وأن تنفيذ قرار المحكمة المشار إليه سيؤدي إلى كارثة كبرى بحق تعز وأهلها ويمكّن تلك العناصر والمجاميع من قطع شريان الحياة لتعز وأهلها.
لاسيما وأنهم لا يتبعون قوات اللواء 35 مدرع إلا بالاسم فقط أما بالجوانب الأخرى فلم يتم دمجها في اللواء أي أنها لا تتبعه فعلياً ولا تأتمر بأمره وما أوضحنا في هذا الشأن هو ذاته ما أوضحه قائد اللواء 35مدرع العميد الشهيد/ عدنان الحمادي رحمة الله عليه في رده على قائد المحور عندما وجه للعميد الشهيد بتسليم قلعة القاهرة بتاريخ 26/ 1 / 2017م المرفق صورته طي هذا.
وهذا هو ذات حال تلك المجاميع وقد انتقلت إلى مدينة التربة واستغلت تواجدها هناك لجلب وتجميع الكثير من العناصر إليها التي لا تحمل أي رقم عسكري وتبرر تواجدها هناك زاعمةً أنها تتبع اللواء 35 مدرع، لتتخذ من ذلك غطاءً لما تقوم به من أعمال خارجة عن القانون وبعيداً عن قيادة الجيش الوطني في اللواء 35مدراع التابع لمحور تعز وقد تفهمت المحكمة ذلك وعدلت عن قرارها محل اعتراضنا.
أما بالنسبة للواء 35 مدرع فهو لواء وطني شريف في الولاء والانتماء لتعز وأهلها بكافة منتسبيه وقدم التضحيات الجسام لأجلها وضرب أروع البطولات في سبيل حمايتها والذود عنها بكل إخلاص ووفاء وعزة وإباء بقيادة قائد اللواء العميد الشهيد البطل/ عدنان الحمادي وحاشى لنا أن نسيئ إليه بحال من الأحوال كما روج ذلك المغرضين والمحرضين كما وأن تضحياته لاينكرها إلا جاحد.
ونقول لأولئك الكتبة المغرضين والمحرضين بما نشروه من المواضيع الكاذبة التي لا تمت بأي صلة للحقيقة والواقع ويكذبها الثابت يقيناً بمحضر الجلسة المشار إليها الخالية تماماً من كل ما زعموه وتقولوا به كذباً وزوراً والتي حاولوا من خلالها زرع بذور فتنة وخلاف فيما بين اللواء 35 وقيادة المحور العظيم كلٌ لا يتجزء في الولاء والانتماء والتضحية والفداء لأجل تعز العزة والاباء وصفاً واحداً في مواجهة الأعداء ودفع البلاء فاتقوا الله في أنفسكم واعملوا لخدمة لوائكم وتخلوا عن مصالحكم الشخصية الزائلة لصالح تعز فتعز هي أم الجميع ورجالها الأبطال الشرفاء وكافة أفراد جيشها الوطني التابعين لقيادة محورها العظيم هم لحمة واحدة وأكبر من أن يوقع بينهم عاق أو يزرع بينهم الفتنة أرباب الزيف والدجل والنفاق.
والله من وراء القصد
صادر عن الشعبة القانونية بمحور تعز
بتاريخ 3/1/2020م