وردت انباء عن شهود عيان قيام ميليشيات الحوثي بتصفية التربوي والأمين الشرعي لوادي بقلان ببني مطر بمحافظة صنعاء احمد احمد محسن الحاج ، والذي اختطفته الميليشيات في 6/ 9/ 2016م من منزله في المحجر بشملان.
واختطفت الميليشيا معه نجله الاكبر احمد احمد احمد محسن الحاج وزوجة نجله ولم تطلق زوجة نجله الا في مساء ذلك اليوم الساعة الثانية بعد منتصف الليل ‘ في مخالفة للاعراف والتقاليد والشرائع ‘ ومنذ ذلك التاريخ ولم تعرف اسرتهما عنهما شيئا الا قبل ثلاثة ايام حينما ابلغتهم الميليشيات لاخذ جثمانه.
وقالت المصادر بأن التربوي و الأمين الشرعي الحاج توفي تحت وطأة التعذيب الشديد واطلاق النيران عليه في نهاية الأمر ليتم تصفيته بالكليّة ،،
وأوضحت تلك المصادر أنه تم تصفيته في السادس من شهر نوفمبر الماضي بعد عملية التعذيب الممنهجة وظلت ميليشيات الحوثي تبتز عائلته وتنفي وتثبت وفاته في تلاعب بمشاعر أسرته لابتزازها ،،
وأضافت ” أن ميليشيات الحوثي أبلغت أسرته بموته في 17/ 12/ 2016م والمجيء لاستلام الجثة ،،
وقالت المصادر “فيما كانت ميليشيات الحوثي قد اختطفت أحمد الحاج في 6/ 9/ 2016م من منزله في المحجر بشملان وهو في صحة وعافية ، وتريد ارغام اسرته لتسلمه جثة هامدة وبدمٍ بارد وكأن شيئاً لم يكن ، ويطلب القتلة من أسرته بعدم إبلاغ أحد بتصفيته وعدم إثارة موضوع وفاته تحت التعذيب :،،
وأبلغت الميليشيات نجل المقتول وشقيقه بالتحكيم القبلي وقبوله بالقوة من أجل التستر وإخفاء الحادثة الإجرامية التي هزّت أرجاء المحافظة في الوقت الذي رفضت اسرته اي تحكيم.
وناشدت اسرة الحاج في بيان صحفي لها اليوم الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية بالداخل والخارج لتبني القضية ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية حيث مازالت الميليشيات تمارس الضغط عليهم لاخذ الجثة واغلاق ملف القضية ..
وقالت ” أن هناك إستياء واسع من الأهالي والمواطنين لهذا العمل الجبان ، والبعيد عن الأخلاق والأعراف القبلية والإنسانية ..
وناشد الاهالي مشائخ ووجهاء المديرية بعدم قبول اي تحكيم اوإجراء تسعى من ورائه مليشيات الحوثي لتمييع الجريمة فهي لن تسقط بالتقادم وتدعوهم لإعلان برائتهم من الجريمة والسعي لكشف الجناة ‘ كما تكرر أسرته المناشدة للهيئات الدوليه والمنظمات الحقوقية والوجهآء لاطلاق نجل الشهيد المظلوم وتخليصه من وطأة التعذيب والاجرام الحوثي وتحذر من المساس به.
واكدت الاسرة انها على دراية بكافة ملابسات الجريمة ومكان الاختطاف الكائن بدار القرءان جوار الفرقة الاولى مدرع سابقا وتؤكد حقها في تقديمها للجهات ذات العلاقة بالداخل والخارج بما يضمن تحقيق العدالة وعقاب المجرمين.