جأت احداث عدن وشبوه والهجوم علي قصر معاشيق المقر الرسمي للحكومه الشرعيه جزء من حملة تحريضات يقودها الوزير السابق والشيخ السلفي هاني بن بريك نائب مايسمي المجلس الانتقالي الجنوبي
فقد بدأ بن بريك الفتنه في بيان تلفزيوني مَن وصفهم برجال المقاومة والشعب الجنوبي “للنفير العام” إلى قصر المعاشيق ودعا الي اقتحام القصر وطرد الحكومه الشرعيه ومنذ هذا البيان وراوح بريئه تزهق واسلحه وممتكلات تدمر وبدلا من استخدامها في وجه مليشيات الحوثي تم استخدامها ضد حلفائهم من الشرعيه
وبن بريك سلفي واقرب الي فكر القاعده وعدو رئيسي لجماعة الاخوان التي يمثلها حزب الاصلاح ويتهم الحكومه الشرعيه بانها موالية له لذا ناصبها العداء منذ اقالته مع عدد من المسئولين الجنوبين
وقرار الاقالة اغضب هولاء وشكلوا مايسمي بالمجلس الجنوبي ودعا لانفصال الجنوب علي الشمال وتحولوا من دعاة وحده الي دعاة انفصال
وبن بريك سلفي جهادي ومتهم بممارسه العنف وحرض علي اغتيال ائمه المساجد المخالفين له في الفكر السلفي والمحسوبين علي حزب الاصلاح الاخوان وادخل عدن في موجة اغتيال ائمه المساجد
وبن بريك عندما كان وزيرا كان مدافعا صلبا علي الشرعيه ومتحالفا قويا مع حزب الاصلاح وله اكثر من تصريح يرفض فيه تقسيم اليمن ومؤيد قوي للوحده اليمنيه
وحول بن بريك القضيه الجنوبيه الي معركه بين التيار السلفي الجهادي وحزب الاصلاح الاخواني والطرفان يمتازان بالانتهازيه السياسيه
ونحج بن بريك في الفيديو المصور الذي دعا فيه سكان المحافظات الجنوبيه الي اقتحام قصر المعاشيق في تحويل اعضاء المجلس الانتقالي الي دميات لاحول لها ولاقوه وظهر بانه المسيطر علي زمام الامور وهو نفس النهج الذي تتبعه جماعه الاخوان في كل الاحداث التي يشهدها اليمن منذ انقلاب الحوثي
بن بريك سياسي انتهازي بامتياز لعب علي كل الاحبال فهندما فقد الوزراه تحول الي ثائر بطالب بالانفصال ولايهم في سبيل الانتهازيه من يموت ومن يعيش