شن وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، هجوماً عنيفاً على منسقية الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ووصف توقيع ما سمي بمذكرة تفاهم بين المنسقية وميليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء لإقامة جسر جوي لنقل جرحى الميليشيات إلى خارج اليمن بالتطور الخطير، بل بالتواطؤ.
ومعلقاً على صورة من مناسبة التوقيع الذي جرى بين ممثلة عن المنسقية والحوثيين، كتب سلسلة تغريدات، معتبراً أن هذا الجسر الجوي بمثابة مكافأة لميليشيات الحوثي على تفجيرها محادثات السلام.
كما أكد أن تلك الخطوة من قبل المنسقية، تكشف مستوى الدعم الذي تقدمه المنسقية للميليشيات الحوثية، وتعتبر تحديا صارخا لكل القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية، وتتناقض مع قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمتها القرار 2216.
إلى ذلك، أكد الإرياني أن الحكومة الشرعية لن تتردد تحت أي ظرف باتخاذ ما تراه مناسباً.
وأوضح أن توقيع الاتفاقية سيسهل للميليشيات رحلات تهريب خبراء تابعين لحزب الله وإيران من اليمن، وذلك بعد أن فشل الحوثيون في الضغط لمقايضة حضور وفدهم مشاورات جنيف الأخيرة مقابل تهريب عناصر من ميليشيات حزب الله وإيران من صنعاء.