وصل 37 صيادا من أبناء محافظة الحديدة إلى مرسى الخوخة، اليوم، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد احتجاز دام شهرا كاملا، دون أي مسوغ قانوني.
وأوضحت المصادر أن المحتجزين تعرضوا لظروف قاسية أثناء فترة الأسر، في حين أقدمت السلطات الإريترية على مصادرة قواربهم، ما يزيد من معاناتهم بعد العودة.
وعلى مدى السنوات الماضية، احتجزت السلطات الإريترية مئات الصيادين اليمنيين أثناء ممارسة نشاطهم في المياه الإقليمية، حيث يخضعون لاحتجاز تعسفي يمتد لأشهر، ويجبرون على أعمال شاقة وسط معاملة مهينة وممارسات قمعية ممنهجة تهدف إلى حرمانهم من حقهم في العمل والكسب المشروع.
وعلي جانب اخر قدمت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، مساعدات إنسانية عاجلة مساكن بديلة مؤقتة ومواد إيوائية وسلال غذائية لثلاث أسر تضررت من حريق اندلع مساء الخميس، في قرية الدويح، الواقعة بين مديريتي حيس والخوخة جنوب محافظة الحديدة.
وأدى الحريق إلى وفاة الطفلة براءة صلاح محنش، البالغة من العمر خمس سنوات، وإصابة جدها المسن محمد محنش (70 عامًا) بحروق بليغة، إضافة إلى تدمير كامل لمنازل الأسر الثلاث، التي شُيدت من القش، ما أسفر عن فقدانهم لكل ممتلكاتهم.
ويأتي هذا التدخل في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها خلية الاعمال الإنسانية للتخفيف من معاناة المواطنين في المناطق المحررة وتقديم الإغاثة الفورية في حالات الكوارث والطوارئ.