احتفل ابناء محافظة عمران، اليوم، بمناسبة بالذكرى الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة والـ 60 لثورة 14 اكتوبر المجيدة، والذكرى الـ 56 لعيد الجلاء، تحت شعار “واحدية النضال و الثورة”.
واكدت كلمات الحفل، على المضي قُدُماً على نهج ثوار سبتمبر وأكتوبر وأبطال الثلاثين من نوفمبر، الذين ضحو بالغالي والنفيس من أجل التحرر من الاستبداد الإمامي في شمال اليمن والاستعمار البريطاني في جنوبه..مشيرة إلى أن الشعب اليمني بجميع مكوناته وشرائحه اليوم كفيل بالقضاء على مخططات مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران.
وتخلل الاحتفائية العديد من القصائد الشعرية والفقرات الفنية والتي عبرت في مجملها على تمسك الشعب بأهداف ومبادئ سبتمبر وأكتوبر والاستعداد لتقديم التضحيات من أجل الأرض و الإنسان والحرية و الاستقلال.
كما نظم ابناء محافظة ريمة المتواجدون في محافظة مأرب ، اليوم، حفلاً خطابياً وفنياً احتفاءً بالأعياد الوطنية الـ 61 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة والعيد الـ 60 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وفي الحفل استعرض نائب رئيس مجلس الشوری عبدالله أبو الغيث، أهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر وأبطالها الأحرار في شمال الوطن وجنوبه…مشيرا إلى أن الثورتين نتاج سنوات من النضال الوطني المتواصل في سبيل تخليص اليمن من نظام إمامي كهنوتي مستبد واستعمار بريطاني غاشم، بعد أن جثم على صدور اليمنيين لعقود من الزمن.
بينما اعتبر محافظ ريمة اللواء محمد الحوري، أن استحضار أحداث الثورتين المباركتين واستذكار بطولات أبطالها الأحرار وما قدموه من تضحيات جسمية أثناء نضالهم الوطني الطويل استمر لسنوات حتى نال اليمنيون حريتهم يبعث بالكثير من الفخر والاعتزاز لدى كل أبناء الشعب اليمني بعد مضي أكثر من 6 عقود من اندلاعهما..مؤكدا أن المعركة الوطنية المقدسة التي يخوضها أبناء الشعب اليمني اليوم ضد مليشيا التمرد والانقلاب الحوثي ورفض مشروعها السلالي وأفكارها العنصرية المتخلفة تأتي في سياق هاتين الثورتين المباركتين واستكمالا لتحقيق أهدافهما السامية.
كما ألقيت في الحفل كلمات عن الأحزاب السياسية والمقاومة الشعبية وعن مكون المرأة في المحافظة أشارت جميعها إلى دور أبناء محافظة ريمة في أحداث ثورتي سبتمبر وأكتوبر وما تلاهما من أحداث متلاحقة..مشيدة بالتضحيات التي قدمها أبناء ريمة وما يزالون يقدمونها في كل يوم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية الثورة والجمهورية والمكتسبات الوطنية في مختلف مراحل النضال الوطني.
كما نظمت الجالية اليمنية في مدينة مونتريال الكندية، حفلاً فنياً بمناسبة أعياد الثورة اليمنية ٢٦ سبتمر و ١٤ اكتوبر و ٣٠ نوفمبر.
وفي الحفل الذي حضره عدد من أبناء الجالية اليمنية والعربية، ورجال الأعمال والطلاب اليمنيين، والشخصيات العربية والكندية، اكد نائب سفير اليمن لدى كندا عبد الحكيم الحمادي، على اهمية ثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ اكتوبر المجيدتين في تحرير الشعب اليمني من الكهنوت الامامي السلالي والاستعمار..مشيراً الى ان ثورة ١٤ اكتوبر التي انطلقت شرارتها الاولى من جبال ردفان الشماء، قادت مرحلة ثورية حتى الاستقلال المجيد في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧، وتوجت هذه الحركات التحررية بتحقيق الوحدة اليمنية.
كما تم على هامش الحفل، تدشين عمل منظمة سبأ اليمنية- الكندية للثقافة والعمل الانساني.
وشدد الحمادي، على المنظمة وكادرها، بذل الجهود واهمية استلهام روح الثورة اليمنية المباركة وأهدافها، من خلال تعزيز التلاحم الوطني في هذه المرحلة والعمل من أجل بناء يمن جديد، يمن يسوده العدل والمساواة وصيانة حقوق الشعب وكرامته، ويضمن فيه حرية الرأي والتعبير، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
واستعرضت رئيسة منظمة سبأ اليمنية- الكندية للثقافة والعمل الإنساني سحر البعداني، اهداف المنظمة، والخطط المستقبلية والأنشطة المختلفة التي ستقوم بها المنظمة.