نظمت المقاومة الشعبية لمحافظة المحويت، مساء اليوم، أمسية رمضانية لأبناء المحافظة المتواجدين بمحافظة مأرب، تحت شعار الاصطفاف الوطني طريقنا إلى النصر.
وخلال الأمسية، ألقى القيادي بالمقاومة الشعبية علي جحيش كلمة عن مقاومة المحويت، أشار فيها للدور الكبير الذي لعبته المقاومة في مواجهة إنقلاب الحوثي وإحباط المشروع الإيراني في اليمن.. مثمنًا الدور البطولي لجميع منتسبيها بالوقوف مع الجيش الوطني في كل ميدان وجبهة.
وطالبت مقاومة المحويت المجلس الرئاسي والحكومة ومجلس النواب بالاهتمام بقضايا الشعب وإصلاح الوضع المعيشي من خلال تنفيذ إصلاحات اقتصادية تخفف من معاناة الشعب اليمني، وتوفير القدرات الكافية لحسم معركة التحرير والوقوف في وجه الميليشيا الرافضة لكل الجهود الدولية للالتزام بالهدنة الإنسانية.
ودعت المقاومة قيادة الدولة بكافة سلطاتها ومؤسساتها وقواها السياسية إلى الاصطفاف واتخاذ موقف موحد وحازم وعدم المساومة على الجمهورية أو التنازل بأي شكل من الأشكال عن الثوابت الوطنية مهما كانت التضحيات.
ومن جانبه، وكيل محافظة المحويت العميد سمير الشاحذي، أشاد بتضحيات أبناء المحويت ودورهم في مقاومة المشروع الكهنوتي تحت راية الدولة والجمهورية.. مثمناً الدعم الكبير من دول التحالف العربي، وموقفهم الدائم الذي يعكس إحساسًا بالمسؤولية تجاه الروابط الأخوية والقضايا المشتركة التي تربط اليمن بجيرانه وأشقائه.
ودعا الوكيل الشاحذي، لمواصلة دعم المعركة ضد الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً والتي تصر على مواصلة حربها ضد اليمنيين، وتهديد الأمن القومي العربي والمصالح الدولية في المنطقة. داعياً كل أبناء المحافظة الى رفض مشروع الحوثي الارهابي ومقاومته وعدم الخضوع والاستسلام والالتفاف حول الجيش والشرعية بقيادة المجلس الرئاسي.
وفي كلمة ضباط وصف الجنود من أبناء المحافظة أكد العقيد ياسر الحماطي، الاستعداد القتالي لتنفيذ أي توجيهات ومهام من قبل القيادة السياسية والعسكرية.. داعياً العسكريين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية إلى عدم الانضمام إلى صفوف العصابة التي تريد القضاء عليهم وتسعى لتدمير اليمن.
وفي كلمة مشايخ وأعيان المحويت، أكد الشيخ محسن ثامر، الرفض التام لأي تسويات سياسية مع الميليشيا الحوثية التي تحمل السلاح وتستمد أفكارها وقوتها من إيران الطامعة بإحتلال الجزيرة العربية ونهب ثرواتها، وتضفي لنفسها دور الإله الحاكم والمشرع دون معارض أو منتقد ولا تؤمن بالرأي الآخر .
وقال: “المعركة مع مليشيا الحوثي ليست سياسية، بل وجود وعقيدة وهوية وكرامة وإنسانية، والمقاومة قضية عادلة تتطلب من كل اليمنيين كسر اليد الإيرانية التي امتدت للعبث بأرض اليمن.
ودعا الشيخ ثامر، مشايخ الجمهورية وأعيانها إلى توحيد الصفوف، واستعادة دور القبيلة في صنع القرار، والمشاركة في المهام السياسية والقضايا الوطنية، ومواجهة الحوثيين، الذين يريدون القضاء على القبيلة وأبنائها وشيوخها ووجهاءها، وقتل أبنائها.
واستعرض الشيخ ثامر، نماذج للجرائم الحوثية في المحويت وصنعاء وصعدة وذمار وإب، لافتاً إلى عناصر الحوثي الذين قتلوا آبائهم وأقاربهم نتيجة التعبئة بالأفكار المنحرفة والثقافة الإرهابية، مختتماً بالتأكيد على أن الحسم العسكري هو الحل لوقف إرهاب الحوثي ضد اليمنيين.