بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، في مدينة جنيف السويسرية، مع مسؤول الشؤون الإنسانية وشؤون الهجرة بالاتحاد الأوروبي بريدراغ افراموفيك، أهمية توسيع دعم الاتحاد الأوروبي المقدم لليمن في ظل الأزمة الإنسانية وازدياد دائرة الاحتياج.
وشدد اللقاء الذي ضم الوكيل المساعد لوزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، على أهمية العمل على دعم توجهات الحكومة في توسيع التدخلات التنموية لإحداث التغيير المنشود نحو التنمية، وتقليص الاعتماد على التدخلات الإنسانية.
وأشاد الدكتور باصهيب، بدعم الاتحاد الأوروبي للشعب اليمني، وكذا الدعم عبر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) لسكرتارية رفع مستوى التغذية في اليمن لتنفيذ مشروع تعزيز الترابط بين التدخلات الإنسانية والتنموية للبدء بتنفيذه.. مشيرا إلى ضرورة دعم تنفيذ الخطة القطاعية لرفع مستوى التغذية في اليمن كأحد الآليات الوطنية المعززة للجوانب التنموية ذات الاستدامة.
ونوه على ضرورة دعم آليات العمل المعززة للثقة المتبادلة بين الحكومة وكافة أصحاب المصلحة في اليمن بما يضمن التعاون والتكامل لتحقيق الاستدامة، وتقديم الدعم من خلال القنوات الحكومية التي تعمل على ضمان تقليل التكاليف وتقديم خدمة أكبر للمجتمعات، وبناء القدرات المؤسسية بآليات عملية ومختلفة.
ومن جانبه جدد افراموفيك، دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لليمن وجهودها الرامية نحو الانتقال التدريجي لتعزيز التدخلات التنموية وحشد مزيد من التمويلات لدعم التوجهات الوطنية.
كما بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بمدينة جنيف، مع ممثل ومدير مكتب الأوتشا في جنيف راميش راجسينغام، تعزيز التعاون والتنسيق المشترك، وجهود مواجهة التحديات التي تواجههما والحلول المناسبة لها.
وأكد اللقاء الذي ضم الوكيل المساعد لوزارة التخطيط لقطاع التعاون الدولي منصور زيد، ومديرة مكتب حركة رفع مستوى التغذية في جنيف مارسي فيجودا، على أهمية الشراكة الحقيقية للحكومة منذ بداية التخطيط للأنشطة حتى اختيار الشركاء المنفذين من منظمات المجتمع المدني، لضمان تنفيذ الأنشطة وفقا للخطط المعدة سلفا ولما من شأنه الإسهام في إحداث الأثر المرجو من تلك التدخلات على المجتمعات المستهدفة.
وأشار نائب وزير التخطيط، إلى أن التحدي الأكبر هو أزمة الغذاء التي تواجهها اليمن، حيث تم تغطية الفجوة الحالية أكتوبر – ديسمبر من الجانب الأمريكي، بينما ستواجه الحكومة التحدي الأكبر من بداية العام القادم 2023 المتمثل في توسع فجوة انعدام الغذاء .. معربا عن تطلع الحكومة إلى تقديم خدمة افضل للمجتمعات المستهدفة بالتدخلات، وكذا مزيد من الشراكة الحقيقية من أجل التقدم سويا لتقديم أفضل الخدمات، وبما يساهم في تعزيز العلاقة وبناء الثقة.
وأكد على ضرورة دعم توجهات الحكومة في الانتقال التدريجي من التدخلات الإنسانية الى التدخلات التنموية، وكذا إمكانية دعم تنفيذ أنشطة الخطة القطاعية لرفع مستوى التغذية وطرحها في جداول أعمال مجموعات العمل (الكلسترات).
ومن جانبه أكد راجسينغام، الحرص على دعم توجهات الحكومة وجهودها في تعزيز سُبل العيش المستدام، والعمل على حشد المزيد من التمويلات في ظل الأزمة التي طال امدها في اليمن.