التقى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الاثنين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا ماثيو تولر.
جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها والمستجدات المختلفة التي تشهدها الساحة الوطنية.
ورحب نائب رئيس الجمهورية بالسفير الأمريكي..معبراً عن الشكر والتقدير لجهود الأصدقاء الأمريكان في دعم اليمن والحكومة ورفض الانقلاب على الشرعية ومن ضمن تلك الجهود إسهاماتهم الفاعلة في إطار دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وتطرق اللقاء إلى ما تبذله القيادة السياسية والحكومة بالقيام بمسؤولياتها في استعادة الدولة ومحاربة الإرهاب والسعي لصرف مرتبات الموظفين وتأمين خطوط الملاحة الدولية والمناطق المحررة وتسهيل وصول المواد الإغاثية والإنسانية والحرص على وصولها إلى المستفيدين منها في مختلف المناطق.
وأشار نائب الرئيس إلى انتهاكات الحوثيين وممارساتهم التي تثبت أنها سلوك عصابات وأسهمت في ترويع اليمنيين وتجويعهم وتردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية بسبب استهداف الانقلابيين لمؤسسات الدولة المختلفة وتوقيفها عن أداء مهامها المنوطة بها وتبنيهم لأعمال القتل والتعذيب والاختطاف وسطوهم على مقدرات البلد وتعمدهم إغلاق عدد من المنافذ البرية والبحرية والجوية ونهبهم للمساعدات الإغاثية التي يقدمها الأشقاء والأصدقاء عبر عدد من المنظمات العاملة في هذا المجال.
ودعا الفريق الركن علي محسن صالح الأصدقاء إلى الإسهام في تأهيل ميناء المخا الذي نجح الجيش الوطني بدعم التحالف في تحريره من قبضة الانقلابيين واصبح آمناً لاستقبال البضائع والسلع والمواد الغذائية والأدوية والمساعدات الإنسانية والإغاثية التي ستسهم في تخفيف المعاناة عن اليمنيين.
وأكد نائب رئيس الجمهورية بأن إيران تتعمد مخالفة القرارات الدولية والتمرد على شرعية المجتمع الدولي من خلال استمرار تهريب السلاح للحوثيين لقتل اليمنيين وإقلاق دول الجوار وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وتهديد الملاحة الدولية وتغذية أعمال الإرهاب واستهدف مصالح الأشقاء والأصدقاء.
من جانبه جدد السفير الأمريكي تأكيد بلاده دعمها للشرعية الدستورية في بلادنا ورفضها التدخل الإيراني وعمليات تهريب الأسلحة للانقلابيين وعدم قبولها لتعنتهم المستمر..مشيراً الى أمريكا مستعدة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وتدعم الخطوات الحكومية المختلفة ومن ضمنها محاربة الإرهاب.