عبرت بريطانيا عن قلقها من تفاقم الكارثة الانسانية في اليمن.. واكدت استمرارها في تقديم المساعدة في حل القضايا المختلفة وفي مقدمتها قضية صافر ودعمها لجهود المبعوث الاممي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم القائم باعمال السفارة البريطانية لدى اليمن سايمون سمارت، و جرى بحث عدد من القضايا والملفات المتصلة بعملية السلام في اليمن والجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق الرياض وقضية خزان النفط صافر.
وفي اللقاء عبر الوزير عن تقديره للموقف البريطاني القوي بشأن قضية خزان صافر والتعاون مع الحكومة اليمنية لحل هذه المسألة..
واشار الى أن مليشيا الحوثي مازالت تماطل بهذا الملف الحساس غير آبهة بالمألات والتداعيات الخطيرة التي سيتسبب بها إهمال الخزان واستمرار منع الفريق الفني الاممي من الوصول اليه.
ولفت الى أهمية استمرار الضغوط على مليشيا الحوثي واعداد قائمة بالقيادات الحوثية المعرقلة تمهيدا لفرض عقوبات عليها اذا لم تتم الاستجابة للدعوات المتكررة من الحكومة والمجتمع الدولي لتجنيب اليمن والمنطقة كارثة بيئية مدمرة محليا واقليميا.
وحول الجهود الاممية المتصلة بعميلة السلام اكد وزير الخارجية ان الحكومة تعاملت بايجابية مع مقترحات المبعوث.. مشددا على ضرورة الضغط على مليشيا الحوثي للاستجابة لدعوات احلال السلام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وفيما يتعلق بآلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، اشار وزير الخارجية الى أن الحكومة نفذت التزاماتها بموجب الآلية بما في ذلك تعيين المحافظ ومدير الامن للعاصمة المؤقتة عدن، مشددا على ضرورة احترام وتنفيذ المجلس الانتقالي الجنوبي لالتزاماته والكف عن عرقلة تنفيذ الآلية لاسيما فيما يتصل بخروج الوحدات العسكرية من عدن وتمكين مدير الامن الجديد من اداء مهامه.
وعبر الحضرمي عن تطلع الحكومة الى سرعة تطبيع الأوضاع في محافظة ارخبيل سقطرى وانهاء التمرد العسكري فيها والحفاظ على أمن وسلمية الجزيرة.