دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي توزيع كسوة عيد الأضحى المبارك في قرى الثوباني التابعة لمديرية المخا محافظة تعز بالساحل الغربي.
وقد تم التدشين بتوزيع 200 كرتون من الملابس الجاهزة لعدد 400 أسرة فقيرة. حضر عملية التوزيع مندوب الهلال وطاقم المساعدات الإنسانية وعدد من اعضاء السلطة المحلية.
ويأتي هذا الدعم ضمن سلسة متكاملة من حزمة المساعدات المختلفة و المتنوعة في شتى المجالات الخدمية و المجتمعية والتنموية وما مبادرة كسوة العيد إلا واحدة من أوجه الدعم الإجتماعي للأسر المتعففة. وبهذه المناسبة عبر الأهالي عن فرحتهم الغامرة بوصول الهلال الاحمر اليهم وتفقد أوضاعهم ونشر الفرحة والابتسامة في نفوس اطفالهم الذين لا يجدون من الجديد ما يلقيق بالعيد ولكن مبادرة الهلال الأحمر احيت الإبتسامة والفرحة في نفوسهم.
وتمضي هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالساحل الغربيمنذ اربع سنوات إلى اليوم و\ بخطى ثابتة وراسخة في تثبيت الأعمال الإنسانية بمثابرة وجد وعطاء منقطع النظير في كل الجوانب الإنسانية المتنوعة من الايواء والأغاثية الطارئة وصولا إلى التشييد والبناء والتنمية
بلغت مشاريع دولة الإمارات التنموية والخدمية بالساحل 160 مشروعا بمجالات عدة كالتعليم والصحة والمياة والكهرباء والثروة والسمكية وقطاع المرأة.
وفي هذا التقرير نسلط الضوء على أهم المنجزات في قطاع الصحة الذي حظي بإهتمام كبير حيث رفعت دولة الإمارات وتيرة دعمها للقطاع الصحي في الساحل الغربي ووسعت خطتها لضمان تجهيز منشأة صحية في كل منطقة ذات كثافة سكانية، ورفدها بالأدوية بشكل دوري وحسب الإحتياج وتأمين رواتب عدد من الكادر الطبي لضمان تقديم الخدمات الطبية المجانية للمرضى.
فعلى سبيل البنية التحتية أعادت هئية الهلال الأحمر الإماراتي ترميم وتأهيل 23 منشأة مابين مركز ووحدة صحية موزعة ديموغرافيا كالتالي :
ثلاث وحدات صحية في مديرية ذوباب المندب ، الأولى في، واحجة لخدمة 4 الاف نسمة والثانية في الكدحة لخدمة الفين نسمة والثالثة في غريرة لخدمة 6 الاف نسمة.
وثلاث وحدات مماثلة في مديرية الخوخة الأولى في القطابا لخدمة 11 الف نسمة والثانية في ابوزهر لخدمة 3 الاف نسمة والرابعة في موشج لخدمة 4 الاف نسمة،
ووحدتين في مديرية التحيتا الأولى في الحيمة لخدمة 10 الف نسمة والثانية في المتينة لخدمة 6 الآف نسمة.
وست منشأت في مديرية الدريهمي الأولى مركز صحي في الشجيرة لخدمة 7 الاف نسمة ووحدة صحية في القضبة لخدمة 3 الاف نسمة ووحدة صحية في الطائف لخدمة 5 الآف نسمة ،
ووحدتين في مناطق وأحياء محررة تابعة لمديرتي الحوك والحالي بمدينة الحديدة الأولى في منطقة المسنئ بالحالي لخدمة الفين نسمة والثانية في حي المنظر بالحوك لخدمة 9 الاف نسمة.
ومركز صحي في منطقة الشقيراء مركز مديرية الوازعية لخدمة10 الف نسمة.
بالاضافة الى المستشفيات المركزية وياتي على رأسها مستشفى المخا العام الذي اعيد تأهيلة بالكامل وبناء مستشفى في مديرية الدريهمي ومستوصف في مدينة الخوخة ومركز للأمومة والطفولة بذات المدينة ومركز مماثل في مديرية موزع وإستجار مبنى في مكان أمن وتجهيزة كمستشفى داخل مدينة التحيتا حتى يتسنى أعادة ترميم وتأهيل المبنى الحكومي،.
. – العيادات متنقلة والحملات العلاجية
لم تكتف دولة الأمارات بإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع الصحي حيث ساهمت بشكل مباشر في، تقديم الخدمات الطبية المجانية عبر أربع عيادات متنقلة جابت نحو 130 قرية على طول امتداد مديريات الساحل الغربي الى جانب مناوبتها المنتظمة في التجمعات السكانية المخصصة للنازحين.
كما حققت العيادت نجاحا ملموسا خلال مشاركتها في حملات مكافحة الأوبئة مثل حمى الضنك والحميات الأخرى. وبلغ عدد المستفيدين من خدمات هذه العيادات المزودة بكادر طبي مؤهل اكثر من 96 الف نسمة.
– حملات علاجية ووقائية
وأمام الأوبئة التي عادت بالإنتشار في الساحل الغربي واليمن عموما أطلقت هيئة الهلال الأحمر الأماراتي اربع حملات واسعة لمكافحة وباء حمى الضنك والحميات الأخرى مثل الكوليرا والملاريا.. والإسهالات المائية الحادة تلبية لنداء استغاثة من الجهات المختصة والأهالي.
كما اطلقت حملتين توعوية لمواجهة وباء كورونا شملت ثمان مديريات بالساحل موزعة على محافظة تعز و الحديدة وان إنشاء معملين لانتاج الكمامات الواقية من الفيروس في مدينة المخا والخوخة الساحليتين.
و شملت الحملات التي حققت نجاحات ملموسة توزيع كميات من الأدوية والمحاليل الوريدية الازمة للمستشفيات في مراكز المديريات وعشر منشأت صحية، مراكز ووحدات، في المناطق الموبؤة لتتمكن من استقبل الحالات المصابة وتقديم الخدمات المجانية لها. كما نظمت هيئة الهلال ثلاث حملات نظافة في مدينتي المخا والخوخة وثلاث حملات للرش الضبابي في مديريات المخا والخوخة والتحيتا لمكافحة البعوض الناقل للمرض وحملتين في مديرية ذوباب و حملة في موزع.
وبلغ عدد المستفيدين من الحملات العلاجية والوقائية اكثر من 400 الف نسمة.