تقدم أحد المحامين المصريين ببلاغ للنائب العام ضد صحيفتي ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، و“الغارديان“ البريطانية، لنشرهما تقارير كاذبة بشأن أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر، إذ قالتا إن عدد المصابين بالفيروس تجاوز 19310 مصابين، وهو ما أدى إلى إثارة الفتنة وبث روح الإحباط واليأس بين المواطنين.
وكانت وزارة الصحة المصرية، أكدت أن أعداد المصابين لا يتجاوز 120 شخصا.
وجاء في البلاغ الذي قدمه المحامي عمرو عبد السلام، ضرورة ضبط وإحضار رئيسي مكتبي الصحيفتين بالقاهرة، ووضع اسميهما على قوائم الممنوعين من السفر، لمنع هروبهما خارج البلاد والتحقيق معهما.
وكان ديكلان والش، الصحفي الأيرلندي رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز في القاهرة، قال في مقاله الأسبوعي إن ”السلطات المصرية تقول إن لديها 110 مصابين بكورونا فقط، وهو غير صحيح“، مؤكدا أن ”فريقا من الباحثين بالأمراض المعدية في جامعة تورونتو الكندية، أكد أن تقديرات أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر ضخمة جدا تصل لأكثر من 19 ألف مصاب“.
أما صحيفة ”الغارديان“، فقد ذكرت أن ”أعداد المصابين بكورونا في مصر يقدر بأكثر من 19 ألفا“، مستندة في ذلك إلى دراسة قدمها أخصائيو الأمراض المعدية من جامعة ”تورنتو“، الذين درسوا التفاوت بين معدلات الإصابة الرسمية والمرجحة في أماكن مثل إيران التي تقدم صورة قاتمة عن الانتشار المحتمل للفيروس.