يعيش سكان محافظة الحديدة.. بين ناريين الاوله جرائم مليشيات الحوثي والثانيه تواطؤ الأمم المتحدة
ولم تترك مليشيات الحوثي لأهالي الحديدة طعم للحياة والعيش الكريم بين قصف مستمر وتهجير وتشريد وقتل
و هناك الآف القصص والروايا التي تتحدث عن معاناة أهالي الحديدة جراء الأساليب والممارسات الإجرامية التي تقوم بها مليشيات الاجرام في ظل صمت واضح للأمم المتحدة مقابل كل تلك الجرائم المستمرة التي تقوم بها مليشيات الإجرام منذ إنطلاق الهدنة الأممية وأصبح المواطن في الحديدة بين مطرقة القصف اليومي الذي لايتوقف ثانية وسندان تواطؤ الأمم المتحدة التي ترعى الهدنة التي ولدت معاقة . وتواصل مليشيات الحوثي المدعومة من أيران سلسلة خروقاتها وانتهاكاتها اليومية وارتكاب جرائمها بحق المدنيين الأبرياء التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين في محافظة الحديدة منذ إنطلاق الهدنة الأممية حيث قمنا بتوثيق ورصد أبرز الجرائم الحوثية بحق المدنيين خلال أسبوع في محافظة الحديدة.
إستهداف الأحياء والقرى السكنية
منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا كان لها نصيب من هذه الخروقات اليومية ،فقد واصلت مليشيات الحوثي إستهداف القرى المأهولة بالسكان ومزارع المواطنين بمختلف انواع الاسلحة منها الثقيلة والمتوسطة. وفي مدينة الدريهمي جنوبي الحديدة استهدفت المليشيات الحوثية حي سكني ومزارع المواطنيين بالقذائف المدفعيه ،
كما أستهدفت المليشيات حي كمران داخل مدينة الحديدة بقذائف المدفعية . وعلى نفس الصعيد فقد أستمرار المليشيات الحوثية في قصفها للأراضي الزراعية دون حسيب ولا رقيب وغير آبه بأتفاقية السلام التي وقعت عليها برعاية الأمم المتحدة . وفي مدينة التحيتا كثفت المليشيات خروقاتها بقصف الأحياء السكنية بقذائف الهاون مسببة حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين .
*إستشهاد مدنيين*
في يوم الأربعاء الموافق 4مارس أستمرت المليشيات الحوثية في جرائمها الإنسانية بحق المدنيين واستهدافت المواطنين، حيث إستشهدت مواطنة كانت ترعى الأغنام برصاص قناص حوثي في ضواحي مدينة حيس وفي منطقة الفازة التابعة لمديرية التحيتا
كما أستشهد مُسن خلال قصف عنيف شنته مليشيات الحوثي على القرى السكنية ،
افاد مصدر طبي في مستشفى الخوخة أن المواطن يدعى يحيى سالم هوبل والذي يبلغ من العمر 60عاماً وصل إلى مستشفى قبل أن يفارق الحياة بلحظات حيث لأصابة خطيرة نتيجة شظايا قذيفة الهاون أطلقتها مليشيات الحوثي على القرى السكنية مواصلة مسلسل جرائمها الإنسانية ضد المدنيين
تواصل مليشيات الحوثي الإيرانية زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفردعية مخلفة فيها مئات القتلى والجرحى من المواطنين وعدم السماح للأغاثة والمساعدات الإنسانية الدولية بدخول إلى أهالي الحديدة . في 2 من مارس من هذا الشهر انفجرت عبوة ناسفة زرعتها ميلشيات الحوثي بقاطرة تحمل مواد إغاثية تابعة لمنظمة الغذاء العالمي لأهالي الحديدة ،مما أدى إلى إصابة سائقها والشخص المرافق له بخط الدريهمي.
اكد مصدر طبي في مستشفى الدريهمي أن المستشفى استقبل حالتين اصيبت جراء إنفجار عبوة ناسفة زرعتها مليشيات الحوثي بقاطرة تحمل مواد إغاثية في خط الدريهمي
تواطئ الأمم المتحدة مع كل الجرائم والأنتهاكات الحوثية للمدنيين علاقة تبرهن أن الرغبة الدولية لحل الأزمة اليمنية بالطرق السلمية غير جادة، وأن هدفها بالأساس هو إظهار رغبة زائفة في الذهاب نحو السلام، من دون أن تترجم ذلك بقرارات فاعلة على أرض الواقع، ولعل عدم إلتزام المليشيات الحوثية في الحديدة باتفاق ستوكهولم يعد العائق الأول أمام محاولات غريفيث عقد مؤتمر شامل للسلام .
تعامل الأمم المتحدة مع خروقات مليشيات الحوثي بالحديدة بعد أن واصل الحوثي إلى حفر الخنادق بمناطق قريبة من نقاط المراقبة وأستمرار المليشيات بقصفها العنيف وخروقاتها اليومية من دون أي تدخل لفريق المراقبة الأممية لوقف كل تلك الخروقات الحوثية دليل يؤكد أن الأمم المتحدة هم من تشجع المليشيات على إرتكاب مزيداً من الجرائم والانتهاكات بحق أبناء محافظة الحديدة .