اكدت وكيل وزارة الشباب والرياضة لقطاع المرأة نادية عبدالله على تعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الجهات الرسمية والمدنية في سبيل النهوض بأوضاع المرأة.
ودعت الوكيلة في كلمتها بالندوة الفكرية التي نظمها قطاع المرأة بوزارة الشباب بالتنسيق مع مركز الدراسات والبحوث بجامعة اقليم سبأ، عن “واقع المرأة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية”، الى اسناد المرأة في مواجهة المخاطر والتحديات التي توجهها من خلال بناء ثقتها بنفسها بما يجعلها قادرة على العطاء والانتاج والمبادرة في تبني المشاريع.
واستعرض الندوة أوراق عمل مقدمة من قبل عميد مركز الدراسة والبحوث الدكتور مطهر البرطي، ورئيس الهيئة العامة للكتاب يحي الثلايا، جوانب من واقع ومعاناة المرأة اليمنية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، والوقوف على تفاصيل حياتها اليومية.
واستنكرت الندوة الصمت والتجاهل المستمر من قبل منظمات الامم المتحدة للانتهاكات التي تستهدف المرأة اليمنية في مناطق سيطرة المليشيا، وعدم استشعار معاناتها الإنسانية، داعية الناشطين الى تسليط الضوء على واقع المرأة اليمنية ورصد مختلف الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحقها، وفي مقدمة ذلك استهدافها بالاسلحة النارية والالغام والاعتقالات والزج بها في السجون والمعتقلات وملاحقتها في المعاهد والجامعات وكذا استهدافها بالدورات التثقيفية الطائفية.