حسمت فرنسا بطلة العالم صدارة المجموعة الثامنة في التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2020 وما يترتب عنها من وضعها في المستوى الأول خلال القرعة المقررة في 30 الشهر الحالي، وذلك بفوزها اليوم الأحد على مضيفتها ألبانيا 2-صفر في الجولة الأخيرة.
وكانت فرنسا ضامنة تأهلها الى النهائيات عن هذه المجموعة بصحبة تركيا التي بقيت ثانية بفارق نقطتين عن رجال المدرب ديدييه ديشان على الرغم من فوزها على مضيفتها المتواضعة أندورا بهدفي إنيس أونال (17 و21 من ركلة جزاء).
وعكرت فرنسا التي افتقدت نجميها الشاب كيليان مبابي بسبب توعك صحي وبول بوغبا للاصابة، على ألبانيا احتفالها بافتتاح الملعب الوطني في تيرانا في لقاء خاضته بخمسة تعديلات على التشكيلة التي فازت السبت بصعوبة على مولدافيا 2-1 على “ستاد دو فرانس” في ضواحي باريس.
وفي المقابل، احتفل ديشان بأفضل طريقة بخوضه مباراته المئة كمدرب لأبطال العالم الذين ردوا على صافرات الاستهجان التي وجهت من المدرجات خلال عزف النشيد الوطني الفرنسي، بأفضل طريقة على أرضية الملعب.
وجاء موقف الجمهور الألباني اعتراضا منه على ما حصل خلال لقاء الذهاب في باريس حين عزف النشيد الأندوري بالخطأ عوضا عن النشيد الوطني الألباني، ما أدى الى رفض اللاعبين بدء المباراة قبل أن يعزف النشيد الصحيح، ما أدى الى تأخر انطلاقها لخمس دقائق وتغريم الفرنسيين 20 ألف يورو واضطرار رئيس البلاد إيمانويل ماكرون الى الاعتذار عن هذا الخطأ.
وبعد أن شاركت في النهائيات للمرة الأولى قبل أربعة أعوام في باريس، أنهت ألبانيا التصفيات في المركز الرابع بـ13 نقطة خلف إيسلندا التي حققت فوزا هامشيا على مضيفتها مولدافيا بهدفين لبيركير بيارناسون (17) وغيلفي سيغوردسون (65)، مقابل هدف لنيكولاي ميلينسيانو (56).
ولم ينتظر المنتخب الفرنسي طويلا لفرض أفضليته بهدف أول لكورنتان توليسو بقميص بلاده، وجاء من كرة رأسية إثر ركلة حرة نفذها أنطوان غريزمان (8) الذي سار بأبطال العالم نحو النقاط الثلاث باضافة الهدف الثاني والأول له في آخر سبع مباريات بعد تلقيه الكرة بتمريرة من الجهة اليسرى عبر ليو دوبوا (31).
ورفع مهاجم برشلونة الإسباني رصيده الى 30 هدفا دوليا، ليعادل كل من جوست فونتان (بين 1953 و1960) وجان بيار بابان (من 1986 حتى 1994) في المركز السادس على لائحة أفضل هدافي “الديوك” التي يتصدرها تييري هنري (51 بين 1997 و2010).
وبقيت النتيجة على حالها في الشوط الثاني رغم المحاولات الفرنسية وأبرزها لأوليفييه جيرو الذي عانده الحظ بعد أن ارتدت محاولته من القائم الأيمن (71).