وفي المجموعة نفسها، يحل الهلال السعودي المتصدر برصيد 6 نقاط من فوزين، ضيفاً على استقلال الإيراني صاحب المركز الأخير.
ووجد العين الذي هيمن محلياً في الموسم الماضي، نفسه ثانياً خلف الشارقة الذي اقترب من حسم لقب دوري الخليج العربي لصالحه للمرة الأولى منذ بداية الاحتراف، وذلك في الجولة 19 التي تلقى فيها “الزعيم” أيضاً خسارة قاسية أمام الجزيرة 1-5.
وإضافة إلى تعويض الخيبة المحلية، يأمل العين في تعويض الخسارة في الجولة الأولى أمام الهلال والتعادل في الثانية أمام الاستقلال.
وسيكون العين أمام مهمة تجاوز سقوطه المحلي القاسي أمام الجزيرة 1-5، وإظهار حضور آسيوي مغاير، لاسيما في المسابقة المفضلة بالنسبة إليه، والتي أحرز لقبها عام 2003 وحل ثانياً فيها عامي 2005 و2016.
وتقدم رئيس نادي العين غانم الهاجري بالاعتذار من مشجعيه عبر الحساب الرسمي للنادي على تويتر، عن النتائج السلبية الأخيرة التي جعلت الفريق يتراجع للمركز الثالث محلياً، ويقترب من خسارة لقبه بعدما أصبح يبتعد بفارق 9 نقاط عن الشارقة المتصدر قبل 7 جولات من ختام الدوري.
وقال الهاجري: “ثقتنا في لاعبي العين لا حدود لها، خصوصاً عندما يرتبط الأمر بالدفاع عن اسم وسمعة الكرة الإماراتية في المحافل الخارجية مهما كانت الظروف وبرغم تراجع نتائج الفريق أخيراً”.
وتابع: “من يعرف العين جيداً وقيمة اللاعبين الذين يضعون شعار هذا الكيان لا يمكن أن تهتز ثقته لحظة في مقدرتهم على تحقيق الطموحات”، وذلك لأن “الظروف الصعبة تعزز من قوتهم وتلهب حماسهم وتزيدهم رغبة في الدفاع عن اسم وسمعة كرة الإمارات بالصورة المشرفة”.
ويحمل هذا اللقاء الرقم 5 بين الفريقين في المسابقة، وسبق لكل منهما تحقيق الفوز مرتين، وكانت البداية في دور المجموعات 2014 بفوز العين ذهاباً على أرضه 2-1 وإياباً 5-0، ورد الدحيل في دور الـ16 للموسم الماضي عندما فاز ذهاباً بالإمارات 4-2، وإياباً في الدوحة 4-1.
وخاض الفريقان مواجهتي العام الماضي بمدربين مختلفين، إذ كان الجزائري جمال بلماضي مدرباً للدحيل الذي استبدله بالتونسي نبيل معلول وحالياً البرتغالي روي فاريا، بينما كان مدرب العين حينها زوران ماميتش الذي حل بدلاً منه حالياً الإسباني خوان كارلوس غاريدو بعد انتقال الكرواتي إلى الإدارة الفنية للهلال السعودي.