يصوت مجلس الشيوخ الأميركي، اليوم الأربعاء، على قرار لإنهاء دعم واشنطن للحملة العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن فيما يضغط مشرعون على الرئيس دونالد ترامب لكي يشدد سياسته تجاه المملكة.
وأعلن السناتور المستقل بيرني ساندرز عن التصويت الثلاثاء ووصف الحرب الدائرة في اليمن بأنها “كارثة إنسانية واستراتيجية”.
وساندرز، وهو مستقل يخوض السباق للترشح للرئاسة تحت مظلة الديمقراطيين، أحد رعاة القرار إلى جانب السناتور الجمهوري مايك لي.
وسيكون هذا ثاني تصويت في مجلس الشيوخ على القرار الخاص بسلطات الحرب خلال أربعة أشهر.
وسبق أن وافق المجلس على القرار بتأييد 56 صوتا ومعارضة 41 في كانون الأول/ديسمبر، موجها اللوم لترامب في ظل الغضب من السعودية بسبب سقوط قتلى مدنيين في حرب اليمن وجريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في تركيا.
لكن لكي يسري القرار يتعين أن يوافق عليه مجلس الشيوخ الجديد الذي تولى مهامه في كانون الثاني/يناير وكذلك مجلس النواب. ثم يتعين أن ينال ما يكفي من الأصوات ليتجاوز نقضا متوقعا من ترامب، الذي يدافع عن أهمية التحالف الاستراتيجي مع السعودية.
وأقر مجلس النواب نسخته من القرار في شباط/فبراير لكن مسألة إجرائية عطلت التصويت في مجلس الشيوخ.