قال رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد، إن ميليشيات الحوثي تضع عراقيل أمام خطة إعادة الانتشار بالحديدة والموانئ.
وأكد لوليسغارد، في محضر اجتماع لجنة إعادة الانتشار الرابع، أنه سيبلغ الأمم المتحدة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أنه سيرسل رسالة يوضح فيها النقاط التي يسببها تماطل الحوثيين في تنفيذ الاتفاق.
جاء ذلك، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية يمنية، بعد طلب الفريق الحكومي من كبير المراقبين الأمميين، خلال الاجتماع الأخير، توضيح عدم تنفيذ الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من قبل الميليشيات الحوثية.
وكان من المقرر أن تنفذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، الاثنين الماضي، وذلك بانسحاب ميليشيات الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى مسافة 5 كيلومترات، إلا أن التعنت الحوثي أفشل كافة الجهود الأممية.
ودعا وزير الخارجية اليمني ورئيس وفد الحكومة في مشاورات السلام، خالد اليماني، الجمعة، الأمم المتحدة إلى ضرورة أن “تحدد بصورة عاجلة الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذ الاتفاق”، محملاً ميليشيات الحوثي مسؤولية فشل اتفاق السويد والانتكاسة الجديدة.
وحمّل اليماني، وفق البيان الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الحوثيين مسؤولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة، خاصة في الملف الإنساني، وقال: “كان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن ترفض الميليشيات الحوثية الالتزام بالاتفاق سعيا إلى الاستمرار في استثمار المأساة الإنسانية في اليمن”.
وأكد اليماني استعداد الحكومة تيسير إخراج المواد الغذائية من المطاحن عبر الطريق الساحلي الآمن الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، لافتا إلى إرسال الفريق الحكومي رسائل متعددة لرئيس لجنة إعادة الانتشار بهذا الشأن.