وفي وقت سابق الخميس، غادر غريفيث العاصمة اليمنية صنعاء مختتما بذلك جولة جديدة من مساعيه الدبلوماسية للدفع باتجاه تطبيق الاتفاق الموقع قبل شهر بالعاصمة السويدية ستوكهولم بين الأطراف اليمنية.
وأوضح البيان أن “غريفيث اختتم زيارته إلى (العاصمة السعودية) الرياض وصنعاء والحُديدة (غربي اليمن)، حيث التقى في صنعاء زعيم الميلشيات عبد الملك الحوثي”
. وأضاف أن غريفيث التقى أيضا “كبار المسؤولين السياسيين بالجماعة، وممثلين عن حزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح)”.
وأشار البيان إلى إن المبعوث الأممي تلقى تأكيدات من الرئيس عبد ربه منصور هادي، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، بـ “التزامهم المستمر” بتنفيذ اتفاق السويد.
ولفت البيان إلى أن “الغرض من زيارة غريفيث كانت مناقشة التنفيذ العاجل والفعال لاتفاق ستوكهولم. كما ناقش نشر موظفي الأمم المتحدة لدعم تنفيذ اتفاقية الحُديدة”.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي وجد “تجاوبا في هذا الصدد من قبل قيادة الحوثيين”. وأضاف أن غريفيث “ناقش أيضا استئناف المشاورات السياسية”.
وشدد البيان على أهمية تحقيق تقدم كبير في تنفيذ اتفاق استكهولم، والمضي قدما نحو عقد الجولة المقبلة من المشاورات. وبخصوص زيارة غريفيث إلى الحُديدة، قال البيان إن المبعوث الأممي “التقى الجنرال باتريك كاميرت (الرئيس السابق لفريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار في الحديدة)، ومسؤولين محليين”. وبالنسبة إلى زيارته الرياض.
أوضح البيان أن “غريفيث تلقى تأكيدات من الرئيس اليمني والتحالف العربي بالتزامهم المستمر بتنفيذ اتفاقية ستوكهولم”. وأردف أن “طرفي الصراع (في اليمن) أقرا بالأهمية السياسية والإنسانية للتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم