كشف قيادي مؤتمري رفيع، تمكن من الإفلات من قبضة الحوثيين، عن المكان والظروف التي يعيش فيها أبناء الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح في سجون الحوثيين.
وقال عبدالرحمن معزب، عضو الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر، في منشور له على فيس بوك: إن الحوثيين يعاملون أبناء صالح معاملة سيئة مقارنة بتعامل الرئيس صالح مع أبناء حسين الحوثي حيث كرمهم وأعطاهم العطايا والهبات.
وأضاف في منشوره التي كتبه للحديث عن زيارته لأبناء صالح قبل مغادرته صنعاء بشهر، “صالح أكرم أولاد حسين الحوثي وصرف لهم سيارة وأموال وحافظ عليهم ..والحوثه غدروا به إلى منزله وهو حليفهم، ووضعوا أولاده أسرى في بدروم لا تدخله الشمس، والكاميرات على مدار الثانية تصور”.
وأشار بأن الحوثيين يبقون الأسرى في بدروم من دون نوافذ وأمامهم شاشة تلفاز كلها قنوات شيعية إيرانية وعراقية.
وأكد في معرض حديثه عن عدم رضى الأسرى من الوضع الذي هم.
ودعا معزب، المنظمات الدولية والمبعوث الأممي والحكومة الشرعية وقيادات المؤتمر إلى بذل الجهود من أجل إطلاق سراحهم وجميع أسرى الوطن من سجون الحوثيين.
نص المنشور:
قبل شهر تقريبا من مغادرتي صنعاء
كنت قد تمكنت من زيارة السجناء من اولاد واقارب الزعيم علي عبد الله صالح ، تم الترتيب من قبل احد الزملاء والتقينا بالسبعين الساعة العاشرة صباحا انا واثنين من وزراء المؤتمر واثنين من الزملاء النواب وبعض الشخصيات ومندوب الحوثيين من بيت المؤيد تقريبا ، اخبرونا بانه يمنع حمل التلفونات ، وضعنا تلفوناتنا في السيارت ومشينا بسياراتهم ثنتين صوالين ، وصلنا الى فلة راقيه جدا لا اعلم ملك من هي وتقع تحت سيطرة الحوثيين ، وعندالدخول قلت في نفسي الحوثيين صدقوا هذه المرة انهم بيتعاملوا معهم معامله راقيه وكانهم في بيوتهم ، المهم دخلنا المجلس ، ووجدنا الفاكهه والعصير على الطاولات ، قلنا يا نعمتاه وعاد بيدوا لهم فواكه منوع …
المهم جلسنا وقلنا اين العيال ؟
قالوا شويه وبايجوا ، وانا انظر الى الباب الثاني داخل الفله متى بايخرجوا منه ولا لقينا احد ، بعد نص ساعة او اربعين دقيقة تقريبا ، الا وقد فتحوا بوابه الفيلا الخارجية ، ودخلت سيارة مكتم مقفص مغلق ، قالوا وصلوا ….؟!
قد نقلوهم من مكان آخر ..
هاه كيف وصلوا واحنا بنقول انهم داخل الفله ..
المهم دخلوا تسالمنا احنا وهم وضعناهم في صدر المكان وبداءنا نتحدث معهم ونحاول نضحك ونبتسم من اجل ان نرفع لهم المعنوية قليلاً ، وبعض الاخوة ينكتوا لذات السبب ، وكيمرا احد الحوثيين شغاله واصل تصوير فيديو من اول ثانيه الى آخر ثانيه ، واينما سمع همسه نقل الكيمرا الى مصدر الصوت ، ويصور كل واحد وحده ومكانه سابط ببقعه واحده اسفل المجلس ومكانه يصور …
المهم وجدنا معنوياتهم مرتفعه اكثر منا …
سالناهم كيف الحال ؟
قالوا في بدروم مغلق ما معه حتى شباك مفتوح ولا تدخله الشمس ، والكيمرات فوقنا من كل اتجاه تصوير حتى لما نشتي نغير الملابس ما نلقى اين نغير .!!!!؟
كلااااااااام فانتم قلتم يا حوثيون انهم بمكان كريم ومعيشه كريمه ..؟
قالوا اصلا احنا نزلناهم البدروم خوف عليهم من الطيران ..
نكع محمد بن محمد عبد الله صالح
قال خرجونا من هذا المكان واطروحنا حتى برأس السطح ولنا الله ، واذا استشهدنا فلسنا اول يمنيين نموت …
المهم قد هو من كثر الضبح …
تحدثنا معهم واحد واحد وتصورنا نحن واياهم جمعا وفرادى ، ولكن عبر كيمرات الحوثيين فقط ، والذين رفضوا ان يعطونا اي صور ….
وحتى ولا نستطيع ان نقدم لهم اي شي ، قلنا لهم اي خدمات .
رد عفاش طارق برد فيه جسورة وإبا
قال زوجونا وهو يضحك ، يقصد في ذلك قد انتم عارفين ، واتبعها بقوله سلموا عليهم وقد انتم اخبر بما يجب ….
اما صلاح ومدين فلا تسمع لهم حديثا الا همسا ، صلاح صامت باعتزاز ومدين يبتسم بتهذيب ،
سالتهم هل انتما ابزياءنا اي ابزياء خبان او ابزياء الاستاذ عبد الرحمن الاكوع ، اجابني واحد من بيت الاكوع كان بجوارنا قال هذولاء ابزياءنا وهم بنفس الرد ..
قد يتكرر التاريخ ولكنه لا ينسى
صالح اكرم اولاد حسين الحوثي وصرف لهم سياره واموال وحافظ عليهم ..
والحوثه غدروا به الى منزله وهو حليفهم ، ووضعوا اولاده اسرى في بدروم لا تدخله الشمس ،والكيمرات على مدار الثانية تصور ….
ايوه ذكرت ومعهم في البدروم شاشة تلفاز لا يوجد بها الا قنوات ايرانية وعراقية شيعة حق ضرب الصدور فقط …
كان الموقف صعب قليلاً ، تذكرت أثناءه بعض قصص تعامل علوج أوربا مع ابناء ملوك الاندلس في القرون الوسطى ….
الى منظمات حقوق الانسان الوطنية والدولية
الى المبعوث الدولي
الى حكومة الشرعية
الى كل قيادات واعضاء المؤتمر
ماذا قدمتم في ذلك بشان المذكورين وشأن كل سجناء الوطن والمؤتمر؟
السؤال كبير ومؤجه الى كل هؤلاء وغيرهم