واوضح رئيس المركز عارف المقرمي ،بأن إنشاء المجلس جاء إيمانا من المركز بأهمية تعز السلم الاجتماعي و تلبية لمتطلبات المحافظة..مشيرا إلى أن المجلس مفتوح لكل من لديه الرغبة والقدرة على المساهمة في حل القضايا المجتمعية من مختلف شرائح المجتمع.
فيما لفت الدكتور عبد الرحمن الازرقي في كلمته عن مجلس الحكماء، إلى جملة من القضايا التي استدعت إنشاء المجلس وفي مقدمتها القضايا الناتجة عن الحرب وكذا اسناد ودعم السلطة المحلية في تطبيع الحياة واحلال السلم المجتمعي من خلال نشر ثقافة السلام ونبذ ثقافية الكراهية وارساء مبداءالتسامح وتحقيق العدل والانصاف وجبر الضرر وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
وارتكزت وثيقة الشرف على مجموعة من المبادئ والقيم تمحورت حول التمسك بالثوابت الوطنية واحترام الكرامة الإنسانية ودعم السلطة المحلية في تطبيع الحياة واستكمال التحرير وتوحيد الجهود المجتمعية في التنمية ورفع مستوى الوعي بأهمية اللجؤ للحوار لحل مختلف القضايا ومعالجة اثار الحرب وترشيد وتنظيم الخطاب الإعلامي والإرشادي.