قام مواطنون بالعاصمة صنعاء بزيارة منزل الرئيس السابق علي صالح الكائن في شارع صخر بمنطقة حدة، حاملين معهم الورود والأزهار.
وعلقت الورود على بعض أسوار المنزل، كما قرأ بعضهم الفاتحة على روحه، وذلك بالرغم من تواجد حراسات من مليشيا الحوثي في المكان.
واتهم ناشطون من حزب المؤتمر قيادات كانت مقربة الى صالح قبل مقتله بخيانته وشراء السلامة لأنفسهم عبر الانصياع للمليشيا وشرعنة إقدامها على قتل رئيس المؤتمر آنذاك، بل والتحالف معها بغرض تطبيع الأوضاع بالعاصمة.
وفي هذا الصدد حدد المحامي محمد المسوري الشخصيات التي ظلت وفية لصالح حتى آخر لحظة من حياته، فكتب منشوراً رصده (المشهد اليمني) ورد فيه: الزوكا القوسي جليدان أبوحورية الديني، هؤلاء هم الخمسة فقط من القيادات العليا للمؤتمر الذين تواجدوا بجانب الزعيم طيلة خمسة أيام في منزلة ووقفوا معه وساندوه بقوة وشرف ورجولة ووفاء. والكسادي وناجي جمعان والمشرقي كانوا في ميادين المواجهة التي تشهد لهم حتى نفذت ذخيرتهم وأنقطع المدد. أتحدث هنا عن القيادات العليا أعضاء اللجنة العامة تحديدا”.