ويهدف الى توفير مساحات من الالعاب لممارسة الاطفال المتأثرين بالحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الايراني والنازحين، وممارسة هواياتهم من رسم وفنون مختلفة الى جانب تقديم الدعم النفسي لهم وبعض البرامج التعليمية والثقافية بهدف اعادة تأهيليهم ودمجهم في المجتمع.
وخلال التدشين أشار الوكيل الباكري الى الاضرار النفسية الكبيرة التي تعرض لها أطفال اليمن بسبب الحرب الهمجية التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية على اليمنيين لذلك تحتاج الى كثير من التدخل والرعاية واعادة التأهيل ليكونوا صناع المستقبل المنشود.
من جانبه أوضح مدير مكتب الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة ان نقل الطفل المصاب بصدمات نفسية او المحتمل اصابته الى جو وبيئة مناسبة يشعر فيها بالامان واشباع رغباته شيء اساسي في العلاج والدعم النفسي..مستعرضا اهداف المشروع وبرنامجه واليه تنفيذه خلال المرحلة الثانية من المشروع التي تستمر خلال الاشهر يناير- مايو.
وكان رئيس مؤسسة حضارة سبأ عبدالجبار السبيئي قد اشار في كلمته عن منظمات المجتمع المدني المنفذة للمشروع الى النجاح الذي حققته المرحلة الاولى من المشروع التي نفذت العام الماضي في خمس مديريات من نجاح وما تركته من اثر نفسي لدى الاطفال المتضررين والمهجرين نتيجة الحرب والصراعات.