كشف تقريرين حقوقيين عن مقتل 35 معتقل وإصابة 77 قامت المليشيا الانقلابية باحتجازهم ووضعهم كدروع بشرية بمناطق عسكرية مستهدفة من قبل طيران التحالف العربي بمحافظة الحديدة فيما لايزال 41 معتقلا منهم مفقودين خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2014م وحتى مايو 217.
واضاف تقرير(الدروع البشرية) الصادر عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات “هود ” ان 260 معتقلا ممن استخدمتهم المليشيا الانقلابية دروعا بشرية هم من النشطاء والسياسيين المعارضين للانقلاب واطفال تحتجزهم المليشيا كرهائن حتى يقوموا بإحضار اشخاص من اقاربهم معارضين للانقلاب.
ووثق تقرير (وراء القضبان) الذي تم استعراضه خلال المؤتمر الصحفي 2304 حالة اعتقال، صاحبها اقتحام 490 منزلا ومحلاً تجارياً و816 حالة مصادرة للأموال و95 تفجير لمنازل المواطنين المناوئين للانقلاب.
وشملت الاعتقالات بحسب التقرير تربويين واكاديمين وطلاب ثانوية وجامعات ونشاطين حقوقيين واعلاميين اضافة على عناصر من الحراك التهامي ونشطاء في ثورة 11فبراير 2011م.
واشار التقرير الى قيام المليشيا الانقلابية باعتقال 75 من النساء والاطفال في المحافظة.
ودعا التقرير الهيئات الاممية والمنظمات الحقوقية لاتخاذ الاجراءات الضرورية لتنفيذ ما ورد في قراراها بشأن المخفين قسرا وفي مقدمتها قرار مجلس الامن 2216.
وطالب التقرير اللجنة الوطنية مباشرة التحقيق في الانتهاكات الواردة في التقرير، داعيا النائب العام ووكلاءه لمباشرة سلطاته في التحقيق ورفع الدعاوي ضد قادة ورموز الانقلاب وكل من يثبت تورطه في ارتكاب تلك الجرائم.
وحمل التقرير المليشيا الانقلابية المسؤولية القانونية والاخلاقية في تأمين حياة وسلامة المعتقلين لديها وعدم تعريضهم للخطر والكف عن استخدام المدنيين دروعا بشرية لحماية قياداتهم والمواقع العسكرية.