لا تحتاج تعز لمناسبه لتكتب عنها وضرورة ان تحدث مأساة لنتذكرها
انها كقضيه حاضرة قبل كل القضايا وما تجاهل الكثير من متصدري المشهد او من القوى الخارجيه لقضيتها إلا لقوة حضورها
وليس التجاهل احيانا غير التعبير الأشد عن الإهتمام
اقول ذلك ونحن نقلب اوراق كارثتنا الوطنيه وتقفز إلى وجهك خاطرة كتبت قبل 6 اعوام مضت وذاكرة وسائل التواصل الاجتماعي تصر ان تذكرك بالامر
في 30 سبتمبر 2011
نشرت اسطر محدوده هي بالنص كالتالي
( تعز هي الرقم الصعب في المعادلة اليمنية
وعلينا ان ندرك الان بجدية لضرورة ان يكون هذا الرقم الصعب لاعب اساسي
وليس مجرد تابع او هامش ووقود
تعز تشكل الجسر الحقيقي الذي يمكنه ان يعبر من خلاله الوطن الى الاستقرار والوحده
والديمقراطية والى المدنية والانتماء للعصر… علينا ان ندرك ذلك بوعي )
وما زلت ارى ذلك بل ويتعزز الوعي به كل يوم
* ومع الكثير من حالة القهر وقتامة المشهد على مستوى الوطن كله بل والاقليم والعالم المضطرب
سنبقى نبحث عن المفاتيح التي تفتح نافذة الامل للحل الوطني
سنقول بدون اي مكابرة او روح متعصبه وفكر ضيق
ان مفتاح الحل للاستقرار في اليمن هو قلبه الذي يتجاهله الكل عمدا او تقصيرا وهو ان تستقر تعز
ان تتحرر تعز… تتحرر من حصار ليس له معنى غير الارتزاق وتمزيق نسيج الوطن… وتتحرر من حالة الجنون والانفلات .. ووقف مسلسل تركها للفوضى …
تتحرر من صراعات لا معنى لها…
* وعلاجها ان نلتفت لترتيب اولياتنا التي يفرضها واقع احتياجنا في محافظة هي القلب لليمن …وإقليم هو الصمام للمنطقة كلها
* تعز لا يمكن لها إلا ان تكون نافذة للتغيير ومفتاح الحل لهذه الأزمة العاصفة لكل اليمن
* عندما يسأل البعض باندهاش كيف يكون الحل لعودة الاستقرار في هذا البلد لا اتردد في ان اقول مهما كابر الكثير..:
ان الحل يبدأ من قلب الوجع للوطن كله ..من تعز
* نعترف ببساطة ان هناك قضية وهي مفتاح الحل
وغير ذلك سيبقى طريق التشظي والوجع سالكا للهاوية
نقلا من صفحته علي موقع الفيس بوك سفير اليمن في المغرب