نشر سبتمبر نت، تقرير بشأن أبطال اللواء الثالث عروبة، ناقلا تأكيدهم بأن مبشرات النصر تبدو جلية بالجوف، وأن معنوياتهم ستنتصر بكل تاكيد على الانقلابيين.
اللواء الثالث عروبة أحد الوية الجيش الوطني المرابطة في ميادين الشرف وجبهات القتال بمنطقة حام محافظة الجوف ,وله سجل حافل بالانتصارات والتضحيات قدمها في سبيل تحرير الوطن واستعادة الشرعية والجمهورية من ايدي الانقلابين, الذين انقلبوا على الشرعية اليمنية أملين في اعادة اليمنيين الى عصر الامامة الكهنوتية, متجاهلين أن اليمن ولادة بأبطال ورجالات سبتمبر المجيد, وانهم لا يسمحون بأن تسرق أحلامهم ومستقبل اولادهم, فهبو للدفاع عن الجمهورية والوطن رافضين كل وصاية او ولاية عليهم من احد.
التأسيس والمشاركة
فمنذ تأسيس اللواء توجه اللواء الى تنفيذ مهامه الى جانب اخوانهم في محور الجوف بروح معنوية عالية وارادة صلبة فخاضوا الكثير من المعارك ضد المليشيا الانقلابية في جبهة حام الجبهة الأشد شراسة في محافظة الجوف, فقدم العديد من الشهداء واستعاد العديد من المواقع والمناطق في منطقة حام بمحافظة الجوف، مراسل موقع”26سبتمبر.نت” زار اللواء والتقى عدد من ضباط وافراد اللواء وطرح عليهم العديد من التساؤلات حول مشاركتهم في تطوير وتعزيز دور اللواء ومشاركتهم في صنع الانتصارات التي حققها الجيش الوطني والروح المعنوية والقدرات القتالية التي يتمتعا بها ابطال لواء العروبة فكانت الحصيلة التالية:
الروح المعنوية
وفي البداية اكد ابطال لواء العروبة الذين التقيناهم ان التطورات الأخيرة في محافظة الجوف زادت من الروح المعنوية لدى أفراد اللواء الثالث عروبة فالأفراد يتمتعون بروح معنوية مرتفعة بحجم قضيتهم الكبيرة والمهمة الوطنية المناطة بهم, فمعنويات الافراد تزداد يوماً بعد يوم.
يقول المقدم حسن الخيبة “ركن توجيه اللواء: ” أن المعنوية والجاهزية القتالية لدى أفراد اللواء مرتفعة جدا وإنشاء الله هناك مبشرات ومؤشرات للنصر كبيره”, مضيفاً “بأن القيادة السياسية والعسكرية تنوي تعجيل الحسم العسكري وهذا ما لمسناه في التحركات الأخيرة في نهم والمنطقة العسكرية السادسة وما وصل إليها في الآونة الأخيرة” .
واضاف ان الدعم الاخير المقدم لقوات الجيش الوطني في الجوف شحذ همم الابطال والمرابطين في الجبهات, فهم مستبشرون بالخير والنصر القريب, “أبراهيم الصالحي” الخبير العسكري في مجال المدافع والدبابات, يقول:” إن القوات والأسلحة النوعية التي وصلت إلى محور محافظة الجوف زادت من الروح المعنوية لدى أفراد اللواء خصوصاً والمنطقة عموما, كما ان مدافع جهنم سيكون لها أثر كبير في صنع النصر بإذن الله.
اما الملازم أول “إبراهيم العماد”, قائد موقع في جبهة حام فيقول :” هنا في جبهات القتال وميادين العزة والكرامة معنوياتنا عالية لا تتسع لها هذه الجبال وليست هذه أخر حدودها خصوصا بعد التطور النوعي الذي حصل في المنطقة العسكرية السادسة وسترون بإذن الله النصر عما قريب”.
وفي ذات السياق يقول عبدالكريم الطويل أن التطور الذي حصل سيكون له أثر كبير ومجال واسع في فتح العديد من الجبهات خصوصا تلك المدافع التي تسابق قمم وأعالي جبال الجوف وتحط رحالها في محافظتي صعده وعمران”
الاسناد والدعم
مع تزايد سقوط القذائف وصواريخ المليشيا الانقلابية على منازل المواطنين واستهدافهم للأماكن الآهلة بالسكان, وشعور القيادة الشرعية المسنودة بالتحالف العربي بالمسئولية واحساساً منهم في الحفاظ على المواطنين وممتلكاتهم, التحالف العربي زود الجيش الوطني بمحور الجوف بمنظومة الباتريوت التي تمنع من وصول صواريخ المليشيا الانقلابية الى المحافظة.
وفي هذا يقول “الرائد” علي الصالحي :” إن منظومة الباتريوت التي وصلت إلى محور المحافظة سيكون لها دور فعال في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين .
التدريب والتأهيل
ويقول عمليات ك1 / خالد الفراصي في اللواء” بأن أفراد اللواء الثالث عروبة على اتم الجهوزية للالتحاق بإخوانهم في الجبهات وأنهم قد أتموا التدريب والتأهيل” مضيفاً ” إن أفرادنا في جبهات وجبال حام يشهد لهم كل القيادة العسكرية بثباتهم وتحملهم الأسطوري وأنهم فعلا مثالا واضحا للتدريب العسكري الحقيقي , مبشراً بقوله:” سترون بأعينكم في الأيام القادمة بوارق النصر بإذن الله” .
ويوصف أحدهم معنويات الجيش الوطني وخصوصا اللواء الثالث عروبة بقوله :”معنويات تقهر التباب والجبال وتذل الصحاري والرمال”, “هنا ولدت العزيمة الصلبة لتحرر الوطن من مليشيا الظلام والكهنوت”, “هنا الجيش قد تجهز بعدته وعتاده ليعود لوطنه بعد أن غاب طويلا”, هكذا يقول أفراد اللواء الثالث عروبة وهذا ما لمسوه من خلال التدريب المكثف والروح المعنوية العالية.