نددت 10 منظمات حقوقية بتعز بالحصار الحوثي علي محافظه ومدينه تعز وطالبت في بيان مشترك المجتع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الدوليه باتخاذ الإجراءات السريعة بالضغط على جماعة الحوثي وصالح بفتح المنافذ وفك الحصار عن المحافظة .
واكدت ان الحصار يعد من الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية وترقى لجرائم حرب ارتكبتها جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح في استمرارها لغلق منافذ المدينة الرئيسية لفترة ثلاث اعوام على التوالي امام المواطنين دون تحرك دولي من قبل العالم .
وجملت المنظمات جماعة الحوثي وصالح المسؤلية الكاملة لما تعرض له أبناء محافظة تعز وتدعو المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بمعاقبة هذه الجماعة ومسائلتها.
وفيما يلي نص البيان :
للعام الثالث ومدينة تعز تحت وطأة الحصار الظالم المفروض عليها من قبل جماعة الحوثي وصالح المسلحة التي تسيطر على المنافذ الأساسية والرئيسية الوحيدة للمحافظة والمتمثلة بالمنفذ الشرقي والذي يربط تعز بمحافظة اب بالإضافة الى احكام سيطرتها الكاملة على المنافذ المتفرعة عن خط الستين الشمالي للمدينة بما في ذلك المنفذ الغربي الذي يربط المحافظة بمحافظة الحديدة .
إنه ومنذ مداهمة جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق محافظة تعز في مارس 2015م وحتى الان وهي تتحكم بحركة وتنقلات “المارة” من الرجال والنساء والأطفال وكذلك الوافدين من المحافظات الأخرى الى مدينة تعز، وتمنع دخول مقومات الحياة الأساسية من غذاء وماء ودواء واسطوانات الأوكسجين والغاز المنزلي ومواد الاغاثية وغيرها من الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطنين
فضلاً عن ما يتعرض له المدنيين العزل من أبناء المحافظة او الوافدين اليها من انتهاكات للحقوق ومصادرة للحريات والممتلكات وتمارس الإهانة والإذلال للمواطنين في نقاط تفتيش تابعة لها في مداخل فرعية وتجبرهم على سلوك طرق بعيدة ووعرة لا تصلح للمرور بها ناهيك عن التكاليف الباهظة التي يدفعها المواطنون مقابل الوصول الى المدينة من تلك الطرق ،وهي بذلك تفرض عقاب جماعي على أبناء المحافظة .
ولا تزال شريحة كبيرة من الناس يقبعون ليل نهار تحت رحمة تلك الجماعات المسيطرة على المنافذ الرئيسية الوحيدة للمدينة من الجهتين الشرقية والغربية ، بالإضافة الى تسببها بانهيار وتوقف المنشئات والمرافق الخاصة والخدمية وحرمان المواطنين من مصدر دخلهم وما ترتب على ذلك من انعكاس سلبي على مستقبل حياتهم وحياة اطفالهم واسرهم.
ورغم مناشدات منظمات المجتمع المدني الإنسانية وكذا مناشدات سكان المدينة للعالم بضرورة الضغط على جماعة الحوثي وقوات صالح برفع الحصار على تعز وفتح المنافذ امام المواطنين، الا ان شيء من تلك المناشدات والدعوات لم تلقى آذان سامعة من قبل المنظمات المعنية والمهتمة بحقوق الانسان بما يتعرض له مواطني وسكان محافظة تعز من حصار خانق وقتل مستمر ومتواصل باستهدافها للاحياء السكنية، فمن يسلم من قذائف الموت التي تطلق على الاحياء السكنية في المدينة ليل نهار لا يسلم من الإصابة بالأمراض والاوبئة الفتاكة والتي أودت بحيات المآت من البشر بين قتيل وجريح بسبب الحصار.
كل ذلك يضع المنظمات الحقوقية محلية كانت أم دولية أمام مسؤولية قانونية وأخلاقية تحتم على الجميع الوقوف بجدية إزاء تفاقم الأوضاع الصحية والإنسانية في المحافظة جراء اغلاق جماعة الحوثي وصالح للمنافذ الرئيسية للمحافظة، وحرمان ما يقارب اثنين مليون مواطن من الاحتياجات الأساسية والضرورية.
وتندد المنظمات الحقوقية وتناشد المجتع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات السريعة بالضغط على جماعة الحوثي وصالح بفتح المنافذ وفك الحصار عن المحافظة .
حيث يعد هذا من الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية وترقى لجرائم حرب ارتكبتها جماعة الحوثي والقوات الموالية لصالح في استمرارها لغلق منافذ المدينة الرئيسية لفترة ثلاث اعوام على التوالي امام المواطنين دون تحرك دولي من قبل العالم .
وتحمل المنظمات جماعة الحوثي وصالح المسؤلية الكاملة لما تعرض له أبناء محافظة تعز وتدعو المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان بمعاقبة هذه الجماعة ومسائلتها.
صادر عن /
منظمة العدالة والإنصاف للتنمية وحقوق الإنسان
المركز الإنساني للحقوق والتنمية
مؤسسة وثاق للتوجه المدني
مركز معين
التحالف اليمني للحقوق والحريات
المركز اليمني للعدالة والتنمية
منظمة إنصاف للحقوق والتمنية
منظمة فريد
منظمة السلم الإجتماعي
منظمة مناصرة للتنمية وحقوق الإنسان .