بيروت (رويترز) – اختتم مساء يوم الجمعة أسبوع الموضة في بيروت بعروض لثلاثة مصممين لبنانيين قدموا تشكيلات واسعة لشتاء وربيع عام 2017 بألوان مستوحاة من الأرض والورود.
ومنذ يوم الثلاثاء قدم مجموعة من المصممين اللبنانيين والسوريين وعلامات تجارية عالمية أخرى عروضا ضمن أسبوع الموضة الذي يسعى من خلاله المنظمون إلى إعادة الاعتبار للعاصمة اللبنانية كدار للأزياء العالمية.
وقدم المصمم اللبناني هادي كترا مجموعة تميزت بألوانها الزاهية مستوحيا موضوعه من الورود والطبيعية محاولا إعطاء أمل جديد في مجموعته.
وقال كترا للصحفيين قبيل العرض “في هذه المجموعة عملنا بشكل أكبر على استخدام الورود في الفساتين ومعظم الفساتين جاءت مطرزة بالورود واعتمدت أكثر على البساطة لإظهار أنوثة المرأة بشكل أكبر.”
وقدم المصمم حنا توما مجموعته لربيع 2017 التي حملت عنوان “عندما يخرج النور من الغيوم” مبتدئا بالألوان الداكنة ومنتهيا باللون الأبيض مستخدما العديد من الأقمشة وخصوصا الدانتيل والموسلين.
وغصت قاعة الفورم دي بيروت بالحضور من جميع الأعمار في عرض المصمم اللبناني عبد محفوظ الذي قدم تشكيلة واسعة من أزياء شتاء عام
وقدم محفوظ الذي اشتهر عالميا واختار أن يعرض تشكيلته في بلده قبل عرضها في أي دولة أخرى 40 قطعة لشتاء 2017 مستخدما جميع الألوان من الأسود إلى الأبيض بما في ذلك الأحمر والذهبي والأزرق عبر خليط من الأقمشة من الحرير والدانتيل إلى التفتا والموسلين.
وتنوعت عروض محفوظ بين الكلاسيكية والجريئة متجاوزا أسلوب الفستان العادي إلى الشورت والبنطال والأشياء الجريئة التي ترضي صبايا هذا العصر.
وقال محفوظ لرويترز بعد العرض ” قدمت 40 فستانا لشتاء 2017 وكنت مصرا أن أعرضه أولا في بلدي لبنان. وبعد أن عرضت على مدى سنوات في معظم دور العالم أنا وعدت نفسي ومن يتابع تصاميمي بأنّ كل تصاميمي ستعرض أولاً في بيروت.”
وأضاف “أن نظهر للعالم أن لبنان بلد الحضارة والجمال والفن والثقافة والسياحة والأزياء.”
وقالت نوال عبد الله لرويترز “نحن دائما نتابع آخر صيحات الموضة مع عبد محفوظ تصاميمه ترضي كل الأذواق الكبير والصغير. وأنا سعيدة جدا بأسبوع الموضة في بيروت فنحن اللبنانيون سباقون في الموضة والأزياء.”
ويقول منظم الحفل الرئيس التنفيذي لشركة (الموضة في بيروت) جوني فضل الله “منذ إطلاقنا الموضة في بيروت أخذنا على عاتقنا استعادة صورة بيروت الجميلة عاصمة الذوق والجمال. ومع إطلاق كل نسخة يكبر طموحنا أكثر فأكثر وبالتالي تضاعف جهدنا ليصبح الحدث أكبر وأهم في كل مرة