اكدأنور التميمي، القيادي بالحراك الجنوبي، أن لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها للتحقيق في ما أثير حول وجود سجون ومعتقلات سرية بمحافظة حضرموت، لم تتوصل إلى ما يؤكد ذلك.
وتابع التميمي، اليوم الأحد، أن لجنة تقصي الحقائق والتحقيق في وجود سجون سريّة في حضرموت، لم تعثر على ما يؤكد وجود تلك السجون، وعقدت اللجنة مؤتمراً صحفياً تضمّن خلاصة عملها والذي استمر أسبوعاً كاملاً، وشمل زيارات مفاجئة لعدد من المواقع العسكريّة التي قالت بعض المنظمات أن بها سجون سريّة.
وعن الفئات المشاركة في اللجنة، أوضح التميمي، مشاركة ست منظمات مدنية باللجنة وأنها قامت بزيارات مفاجئة للمواقع المستهدفة وهي “القصر الجمهوري — الربوة — الضبة – الريان”، وقامت بعمليات تفتيش وعقدت لقاءات ونقاشات مع نزلاء ومسؤولين في تلك المواقع بشكل متواصل.
وأشار التميمي، إلى أن تقرير اللجنة قال أنها التقت باللواء فرج سالمين البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية، الذي اطلع اللجنة على الإجراءات المتخذة لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في حضرموت.
ولفت التميمي، إلى أن اللجنة خلصت في ختام أعمالها إلى جملة من النتائج، منها:
* عدم وجود سجون سريّة في المواقع المستهدفة.
* إجمالي عدد المحتجزبن في “محتجز الريان” 175 شخصاً من المتهمين بالإرهاب، كما تم الإفراج عن أكثر من 300 معتقل في فترات سابقة.
* لا وجود لأي حدث أو امرأة محتجزة بالمواقع المستهدفة.
* المواقع المستهدفة هي في الأصل مواقع قديمة غير مستحدثة تابعة للدولة.
* جميع المحتجزين في المواقع المستهدفة متهمين بالإرهاب ولا يوجد محتجز منهم بقضايا جنائية عاديّة.
* قيادة المواقع المستهدفة من أبناء حضرموت مع بعض أفراد من قوات التحالف العرربي لدعم الشرعية.
ودعا المنظمات الدولية والمحلية إلى زيارة المواقع المستهدفة خاصة وإن لجنة تقصي الحقائق قد لمست من خلال عملها أن السلطات المحليّة بحضرموت منفتحة ولديها الاستعداد لتسهيل مهام أي لجنة تسعى لاظهار الحقيقة.