قال المركز السوري للحريات الصحفية إن أكثر من أربعمئة صحفي وناشط إعلامي قتلوا منذ بداية الثورة السورية، وإن 29 منهم على الأقل قضوا تحت التعذيب في أقبية سجون النظام السوري ومعتقلاته.
وقد اتهم المركز في تقرير له النظام وداعميه -ولا سيما روسيا- بملاحقة الصحفيين والإعلاميين لحجب الحقيقة.
وأوضح التقرير أن 407 ناشطين إعلاميين قتلوا في سوريا تحت التعذيب منذ العام 2011، وأن مصير آخرين ما زال مجهولا.
وتوزعت عمليات القتل على عدد من المحافظات السورية، وكان أبرزها 11 حالة في ريف دمشق حيث يقع سجن عدرا وسجن صيدنايا المعروف بالمسلخ البشري.
كما أشار المركز السوري للحريات الصحفية إلى تقرير صدر قبل أشهر عن منظمة العفو الدولية حمل عنوان “المسلخ البشري”، وكشف فيه إعدام النظام السوري 13 ألف مدني في سجن صيدنايا بطرق مختلفة.
ولفت تقرير المركز إلى أن النظام السوري وداعميه -ولا سيما روسيا- استمروا في ملاحقة الصحفيين والناشطين، موضحا أن موسكو وظفت التقنيات التي تمتلكها في مجال الإنترنت للوصول إلى المطلوبين الذين يتواصلون مع الخارج.
واحتلت سوريا -وفق منظمة “مراسلون بلا حدود” المرتبة 177 ضمن 180 بلدا في تصنيف حرية الصحافة لعام 2016.