قدر المدير التنفيذي لفرقة عمل الأمم المتحدة المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب جون بول لابورد، عدد مقاتلي داعش ما بين 12 و20 ألف مقاتل في مناطق الصراع، مشيرا إلى أن بعض المصادر تقدر عددهم أيضا بزهاء سبعة آلاف فقط.
وأكد لابورد خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن الجهود الفعالة عبر الجو وعلى الأرض قد قللت من مداخيل التنظيم بصفة كبيرة، وأن ربحه السنوي الصافي يساوي 13 مليون دولار، مضيفا أن أغلب هذه المداخيل تأتي من الضرائب والاستخراج القسري من الزراعة أو النشاط التجاري.
وبسبب التراجع الكبير لدخل تنظيم الدولة من النفط والغاز، أوضح المسؤول الأممي أن التنظيم بدأ يحث خلاياه على الاكتفاء الذاتي وتطوير مصادر دخلها. كما أشار إلى أن التنظيم بات يسيطر على منطقة تقارب فقط نصف ما كان عليه في يناير2015.
وبيّن لابورد أن تراجع تنظيم الدولة وعدم سيطرته على أراض في المستقبل، يرجح أن يعتمد على الاختطاف للحصول على فدى في المستقبل خاصة مع عودة الصحفيين وعمال الإغاثة إلى المناطق المحررة، وتوقع المسؤول الأممي أن يستمر التنظيم “في استخدام الابتزاز و النشاط الإجرامي كتكتيك تمويلي”.
وأضاف أن تنظيم الدولة “قد يزيد من اعتماده على التبرعات لتأمين مزيد من التمويل. والأهم من ذلك أن التنظيم خطط ليوم الغد، وأسس استثمارات داخل مناطق الصراع، وكذلك المنطقة الأوسع التي يمكن أن تكون مصدرا للتمويل مع تجفيف المصادر أخرى”.