عُقدت في العاصمة العمانية مسقط، اليوم، جلسة مشاورات سياسية بين الجانبين اليمني برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش، والعماني برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ خليفة الحارثي.
وجرى خلال المشاورات بحث أوجه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، والسُبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الجانبان، الحرص على انتظام أعمال جلسات المشاورات السياسية بشكل دوري، لما لها من دور فعال في ترجمة تطلعات الشعبين اليمني والعماني نحو شراكة متينة ومستدامة تفتح آفاق جديدة للتنمية، وتنسيق المواقف إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعزز الاستقرار الإقليمي.
حضر جلسة المشاورات، من الجانب اليمني سفير بلادنا لدى مسقط الدكتور خالد بن شطيف، ونائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير عادل الشيخ، ومسؤول ملف الجزيرة والخليج بمكتب وزير الخارجية المستشار علاء عفارة، ومن الجانب العماني رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجوار الإقليمي السفير أحمد المسكري، وعدد من المسؤولين العمانيين.
وفي الصومال بحث سفير اليمن لدى الصومال فضل الحنق، اليوم، مع وزير الخارجية والتعاون الصومالي عبدالسلام عبدي، مستجدات الساحة اليمنية والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسُبل تطويرها.
ونقل السفير الحنق، تهاني وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شايع محسن، لوزير الخارجية الصومالي بمناسبة تعيينه بهذا المنصب.
من جانبه أكد الوزير الصومالي، عمق العلاقات والروابط التاريخية والأخوية التي تربط البلدين .. متمنياً تحقيق الأمن والاستقرار بالبلدين ومزيد من تعزيز علاقات التعاون المشترك في مختلف القطاعات.
كما بحث سفير اليمن في فيينا هيثم شجاع الدين، اليوم، مع مدير الوكالة النمساوية للتنمية السفير فردريك شتفت، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، وتقديم الدعم الانساني والتنموي لليمن خلال العام الحالي 2025م.
وأطلع السفير شجاع الدين، المسؤول النمساوي، على التحديات التي تواجهها الحكومة اليمنية جراء استمرار استهداف مليشيات الحوثي الارهابية سفن ومنصات تصدير النفط في موانئ الضبة والنشيمة وقنا في حضرموت وشبوة..مؤكداً أهمية الضغط على المليشيات بوقف هذه الهجمات التي سببت أعباء اقتصادية كبيرة على الاقتصادي اليمني واثرت على حياة المواطنين وفاقمت الازمة الانسانية في اليمن في ظل نقص التمويلات للمشاريع عبر المنظمات الدولية.
من جانبه، جدد المسؤول النمساوي، حرص بلاده على تقديم كافة اوجه الدعم لتحقيق الاستقرار في اليمن.