استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، سفيرة مملكة هولندا لدى بلادنا جانيت، تطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وبما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين الصديقين، وتطرق اللقاء إلى مستجدات الاوضاع المختلفة وفي مقدمة ذلك التحديات الاقتصادية والخدمية والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية.
وجدد عضو مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، مثمناً مواقف مملكة هولندا و دعمها للحكومة والشعب اليمني في الجوانب التنموية والاغاثية وبناء القدرات، مؤكدا على أهمية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في هذه الظروف وإسناد وتقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية لبناء قدرات قوات خفر السواحل حتى تتمكن من الإسهام في التعامل مع الهجمات والتهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية وضبط الحدود البحرية لإيقاف تهريب الأسلحة للمليشيات الحوثية الارهابية.
واشار إلى الاهمية البالغة لتعاضد مختلف الجهود لمواجهة خطر هذه المليشيات الإرهابية الذي اكتوى به الشعب اليمني وبات العالم كله يلامس هذا الخطر، مشدداً انه بدون تنسيق وشراكة حقيقية وجادة مع الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني واستعادتها لمؤسسات الدولة وإحلال السلام الدائم، ستبقى تلك المليشيات الحوثية الإرهابية مهدداً للأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي.
من جانبها أكدت سفيرة مملكة هولندا، موقف بلادها الداعم للحكومة والشعب اليمني واستقراره وسلامته وإحلال السلام في ربوعه.
كما استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية المتميزة بين اليمن ودول الاتحاد الاوروبي، ومجمل التطورات في المنطقة، اضافة الى مستجدات الاوضاع المحلية، والتحديات التي يواجهها ابناء الشعب اليمني نتيجة ممارسات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، مشيداً بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة للحكومة والشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وإحلال السلام، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وفي اللقاء وضع د. عبدالله العليمي السفراء أمام المستجدات على الساحة الوطنية، وفي المقدمة التحديات الاقتصادية والخدمية واستمرار الهجمات الإرهابية الحوثية الارهابية في البحر الأحمر والمهددة للأمن الإقليمي و العالمي والجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على خطوط الملاحة الدولية.
مشيرا إلى الاهمية البالغة لإيجاد مقاربة أوروبية ونهجاً اوروبيا اكثر حسماً للوقوف امام الخطر الكبير الذي تمثله المليشيات الحوثية الإرهابية على الامن والاستقرار المحلي والإقليمي والعالمي، يقوم هذا النهج على خلق شراكة استراتجية وفاعلة مع الحكومة اليمينة ودعمها بكل السبل لإنهاء انقلاب تلك المليشيات الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة ومواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية وإحلال السلام والاستقرار في اليمن.
من جانبهم أكد السفراء الأوروبيون موقف الاتحاد الاوروبي والتزام بلدانهم الداعم للحكومة اليمنية، وللشعب اليمني في مختلف المجالات، ودعمهم لكل ما فيه استقرار اليمن وسلامته ومواجهة هذه المخاطر.