اكد وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، على الأهمية الاستراتيجية لبرامج التحصين في تعزيز الصحة العامة، ومكافحة الأمراض المعدية التي تهدد حياة الأطفال والمجتمعات.
واوضح وزير الصحة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بمناسبة الاسبوع العالمي للتحصين، أن التحصين يشكل أحد أبرز الإنجازات الصحية التي ساهمت في تقليص معدلات الوفاة والإعاقة على مستوى العالم.
واشار الوزير بحيبح، إلى أن الوزارة وبالتعاون مع شركائها من المنظمات الدولية والمحلية تمكّنت خلال السنوات الأخيرة من تنفيذ عدد من حملات التحصين الوطنية ضد أمراض خطيرة مثل الحصبة، وشلل الأطفال والتي أسفرت عن تحصين ملايين الأطفال في مختلف المحافظات..معبراً عن الشعور بالألم بسبب عدم تنفيذ حملات تحصين للأطفال في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية بسبب رفضها للتحصين.
وقال “رغم التحديات الكبيرة التي نواجهها في اليمن سواء من حيث الوضع الإنساني أو الجغرافي أو البنية التحتية، فإننا نواصل تنفيذ خطط التحصين والتوسع فيها للوصول إلى كافة الأطفال المستهدفين خاصة في المناطق النائية والمتأثرة بالنزاعات “.
وجدد وزير الصحة، حرص الوزارة على تعزيز برامج التحصين والتثقيف والاعلام الصحي، وتحقيق الوصول العادل والمنصف لكل طفل، إيماناً بأن التحصين ليس خياراً، بل ضرورة لحماية أجيالنا وبناء مستقبل صحي آمن..داعياً أولياء الأمور إلى استشعار المسؤولية في حماية أطفالهم من خلال الالتزام بجدول التحصين..مؤكداً أن اللقاحات آمنة وفعالة.
وعلي جانب اخر استفاد 2095 شخصاً من خدمات مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمحافظة مأرب خلال الربع الأول من العام الجاري.
واوضحت نشرة إحصائية للمركز تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، أن المركز الذي تشغله الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث الأمين بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قدم 6359 خدمة شملت العلاج الطبيعي، والتأهيل الفني، وصيانة الأطراف الصناعية والتقويمية.