دشن محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي اليوم، الامتحان الكتابي للكفاءة لمنتسبي الكوادر الصحية الدورة الأولى للحصول على ترخيص مزاولة المهنة، الذي يقيمه المجلس الطبي “لجنة فرع ساحل حضرموت – شبوة – المهرة – سقطرى”.
ورحب محافظ حضرموت بالطلاب القادمين من المحافظات المجاورة، مشيدا بالمجلس الطبي والجهود التي يبذلها من أجل تطوير القطاع الصحي وتأهيل الكوادار الطبية في مختلف التخصصات.
من جانبه أوضح رئيس المجلس اليمني للاختصاصات الطبية فرع ساحل حضرموت، رئيس اللجنة، البروفيسور عامر سالمين بلعفير، أن عدد المتقدمين للامتحان بلغوا 138 طالبا وطالبة، في تخصصات بكالوريوس طب بشري، وبكالوريوس صيدلة سريرية، وبكالوريوس صيدلة عامه، وبكالوريوس مختبرات طبية، وبكالوريوس تخدير، وبكالوريوس تمريض، وبكالوريوس طب وجراحه الفم والاسنان، ودبلوم تمريض، ومساعد طبي، وفني صيدله، وفني مختبرات.
حضر التدشين، البروفيسور خالد مبارك بن ماضي، عضو اللجنة، والدكتور ربيع عمر بارباع، عضو اللجنة، والاستاذ صالح علي هندوم مدير مكتب رئيس الفرع.
وعلي صعيد اخر عقدت اللجنة الأمنية بحضرموت، اجتماعًا لها اليوم بالمكلا، برئاسة محافظ حضرموت ناقشت خلاله المستجدات الأمنية في المحافظة، وذلك تزامنًا مع إحياء الذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي.
وجاء الاجتماع لتأكيد التزام اللجنة الأمنية بتعزيز الاستقرار وحماية المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.
وحيّت اللجنة الأمنية الذكرى التاسعة لتحرير ساحل المحافظة من سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي، مؤكدةً أهمية استذكار التضحيات الجسيمة التي قدّمها الشهداء في معارك التحرير، والتي مهّدت لمرحلة جديدة من الأمن والتنمية وتحقيق المكتسبات وأبرزها انشاء قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية.
وأوضحت اللجنة الأمنية أن الذكرى التاسعة للتحرير ليست مجرد مناسبة للاحتفال، بل لتجديد العهد لدماء وتضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لأرض حضرموت والوطن، داعيةً إلى تكثيف التعاون بين المجتمع والأجهزة العسكرية والأمنية لضمان الحفاظ على الاستقرار وعلى مكتسبات السلام.
وأشادت اللجنة بتكاتف أبناء المحافظة ودورهم الفاعل في دعم الأجهزة الأمنية والعسكرية لمواجهة التحديات الراهنة.
وأعلنت اللجنة الأمنية منع حمل السلاح عبر النقاط العسكرية والأمنية المنتشرة في أرجاء المحافظة خلال أي فعاليات أو احتفالات قادمة، بما في ذلك المناسبات العامة والوطنية، وذلك حفاظاً على أمن المواطنين ومنعًا لأي أعمال قد تُعكّر صفو الاستقرار، وأوضحت أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة شاملة لتعزيز السلم الأهلي وتفادي أي حوادث قد تنشأ عن الاستخدام العشوائي للأسلحة.
وأكد محافظ حضرموت أن تحرير ساحل حضرموت كان نقطة تحول تاريخية في مواجهة الإرهاب، مشيداً بتكاتف أبناء المحافظة مع القوات العسكرية والأمنية لحفظ الأمن وحماية المكاسب، وشدد على ضرورة تعزيز اليقظة الأمنية ومواصلة الجهود لمواجهة أي تهديدات مُحتملة.
وأشاد المحافظ بالوعي المجتمعي الذي أظهره أبناء حضرموت، مشيرًا إلى أن دماء شهدائنا كانت شعلة النصر، وعلينا اليوم أن نتحمل مسؤولية الحفاظ على إرثهم بالحفاظ على حضرموت نموذجًا للأمن والاستقرار.