ناقش مدير عام مديرية حيس جنوب الحديدة مطهر القاضي، اليوم، في اجتماع موسع ضم مدراء المكاتب التنفيذية، مع مدير مكتب اونمها لدعم اتفاق الحديدة في الخوخة السيدة سلوى توفيق، والوفد المرافق لها، الإنتهاكات والخروقات المتواصلة التي تشنها ميليشيا الحوثي على القرى المحررة بمختلف الأسلحة.
وتطرق اللقاء الذي حضره مدير عام شرطة المحافظة-عضو الفريق الحكومي لإعادة الإنتشار العميد نجيب ورق، إلى المعاناة الإنسانية والوضع المزري الذي يعيشه النازحين في مخيمات المديرية، في ظل استمرار الإنتهاكات والخروقات المتواصلة التي تشنها ميليشيا الحوثي.
وخلال الأجتماع، شدد المجتمعون على ضرورة فتح طريق حيس-الجراحي الذي يعتبر من أهم المنافذ الإنسانية ويربط المناطق المحررة مع المناطق التي ترزح تحت سطوه الميليشيا ويعاني فيها السكان من وضع مأساوي.
كما بحث وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، اليوم، مع مسؤول الأمن والسلامة في منظمة المساعدات الشعبية النرويجية (NPA) منذر عباس، آلية تنفيذ مشروع تصفية حقول الألغام والتوعية بمخلفات الحرب، بتمويل من منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).
وخلال الأجتماع استمع القديمي من عباس، إلى شرح مفصل عن المشروع الذي يستهدف المناطق المحررة في المحافظة للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، من خلال إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها المليشيات الإرهابية الحوثية، والتي تشكل تهديدا مباشرا للأهالي، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية لتثقيف السكان حول كيفية التعامل مع مخلفات الحرب.
ومن جانبه أكد القديمي، على أهمية تكثيف الجهود وتسريع تنفيذ المشروع، لضمان سلامة المواطنين وعودة الحياة الطبيعية في المناطق المستهدفة.