عقد القيادي في مليشيا الحوثي محمد المداني، اجتماعا ضم كلا من منتحل صفة قائد المنطقة العسكرية الخامسة المدعو يوسف المداني، ومنتحلي صفات محافظي الحديدة المدعو عبدالله عطيفي، وحجة المدعو هلال الصوفي، والمحويت المدعو حنين قطينة، وريمة المدعو فارس الحباري.
وبحسب تغريدة لمدير عام مكتب الإعلام بمحافظة الحديدة علي حميد الأهدل، من خلال حسابه في منصة “إكس” ان الاجتماع وضع آليات تجبر المشايخ والوجاهات الاجتماعية في المحافظات الحديدة وريمة والمحويت وحجة، على حشد مقاتلين جدد للتدريب في معسكر يتبع المليشيات في مديريتي برع وجبل راس، ومضاعفة الإتاوات المالية التي تم فرضها على التجار، وأصحاب المطاعم، ومحلات الصرافة، لتمويل عملياتها العسكرية.
وقال الأهدل ان هذه الخطوة، تأتي ضمن تصعيد حوثي يهدف إلى تعويض الخسائر البشرية التي تكبدتها المليشيا مؤخرا، في وقت يواجه فيه السكان ضغوطا متزايدة جراء هذه الممارسات التي تفرضها الجماعة بالقوة والترهيب.
وعلي صعيد اخر أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، اليوم، عن وقوع عدد من الحوادث الناجمة عن الألغام والذخائر غير المتفجرة في محافظة الحديدة، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأوضحت البعثة، في بيان صادر عنها، أن شهر فبراير المتصرم 2025م، شهد مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم فتاة وطفل ورجل، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين، من بينهم طفل ورجلان، جراء هذه الحوادث.
وأشارت البعثة إلى تسجيل ثلاث حوادث مرتبطة بالألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة خلال الشهر ذاته، وقعت هذه الحوادث في مديريات الخوخة، الحوك، وبيت الفقيه، ما يعكس زيادة في عدد الضحايا مقارنة بشهر يناير من العام نفسه، ويؤكد استمرار المخاطر التي تهدد المدنيين في المناطق المتأثرة.
وتواصل الألغام، التي تزرعها مليشيا الحوثي، التسبب في خسائر بشرية في محافظة الحديدة، على الرغم من الجهود المتواصلة التي تبذلها فرق نزع الألغام، بما في ذلك فرق “مسام” والقوات المشتركة، لضمان سلامة المدنيين والتخفيف من المخاطر التي تحيط بالمجتمع المحلي.