اطلع محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، على سير العمل الإداري والجمركي بمنفذ الوديعة البري، والخطط الهادفة لتطويره وتحسين جودة الخدمات التي تقدم للمسافرين.
واستمع محافظ حضرموت خلال لقاء عقده اليوم، مع مدير عام المنفذ عامر بن حبيش الصيعري ومدير عام جمرك المنفذ عبدالحق لحسن، الى شرح عن مستوى الانجازات التي تمت خلال الفترة الماضية في الجوانب الإدارية والجمركية.
وأشاد محافظ حضرموت بما تم إنجازه في جانب تقديم التسهيلات للمركبات والمسافرين، مثمنا أداء الادارتين، وداعيا أياهم الى بذل مزيد من الجهود خلال الفترة القادمة.
كما اطلع ، على الصعوبات التي تعترض سير العمل في مشروع 132 كيلو فولت بوادي وصحراء المحافظة “مشروع الأبراج”، من أجل الدفع بعجلة المشروع والرفع من وتيرة العمل به.
جاء ذلك خلال لقاء بمكتبه اليوم، مع مدير المشروع المهندس صلاح علي بن حريز، الذي قدم شرحا مفصلا عن المشروع، أوضح خلاله أن العمل بدأ فيه نهاية العام 2021م، ويتكون من جزين، الأول خط هوائي 132 ك . ف من شركة بترومسيلة إلى محطة قريو “محطة الرفع”، والثاني المحطات التحويلية 33 / 132 ك . ف “محطة الخفض”.
وأشار مدير المشروع إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 48%، وتتمثل أهميته في نقل طاقة أكبر من محطة بترومسيلة إلى محطات الوادي الأمر الذي سيؤدي إلى تحسين الجهد الكهربائي لدى المستهلكين، ويأتي المشروع ضمن خطة السلطة المحلية لتطوير وتحسين خدمة التيار الكهربائي، ويعد إحدى مخرجات دراسة شركة فيشنر الألمانية لتطوير قطاع الكهرباء في حضرموت.
كماأشاد محافظ حضرموتبدور أبناء حضرموت وشرائحها المختلفة في تعزيز الأمن والحفاظ على الاستقرار في المجتمع، وتعزيز الروح الوطنية والشعور بالانتماء بما يعزز التلاحم الاجتماعي ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا في مواجهة التحديات.
جاء ذلك، خلال لقائه اليوم بالمكلا، وفد من قبيلة “بيت قرزات” بمديرية غيل بن يمين، مشيرًا إلى أن تلاحم المواطنين يعد مقاومة قوية وفعالة لحفظ الأمن والاستقرار ويعزّز فعالية العمل الأمني والتنموي.
وأكد المحافظ على دور القبيلة وشرائح المجتمع في تعزيز السلم الأهلي وقيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع، ويعزّز من التلاحم الوطني ويجعل المجتمع أكثر تماسكًا قدرة على مواجهة التحديات.
ونقل محافظ حضرموت التهاني لوفد قبيلة القرزات بأيام وليالي شهر رمضان المبارك، مؤكدًا تقدير السلطة المحلية لقبيلة القرزي وجميع قبائل حضرموت وشرائحها المختلفة الذين لم يكونوا في يومٍ من الأيام إلاّ مع الدولة والنظام والقانون، مجددًا الوقوف مع حقوق حضرموت واحتياجات أبنائها في مختلف المناطق والمديريات.
واستمع المحافظ إلى أبرز احتياجات مناطق مديرية غيل بن يمين، وأبرزها مشروع طريق حرو- غيل بن يمين، وغيرها من المشاريع الحيوية التي تلامس احتياجات المواطنين، ووجّه المحافظ مدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق بساحل حضرموت باعتماد استئناف العمل في طريق “حرو – غيل بن يمين” لدوره المهم في ربط المناطق والتخفيف عن المواطنين.
وشكر المقدّم حسن سالم بلهبيب القرزي، والمقدّم سعيد سالم عبود بن شرخيم القرزي، محافظ حضرموت على جهوده في لم الشمل والاهتمام بمختلف مناطق حضرموت، مؤكدين في بيانٍ لهم وقوفهم إلى جانب السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ وسندًا للسلطة المحلية وللدولة وللنظام والقانون، امتدادًا لعهدهم السابق الى وقتنا الحاضر وللعهود والمواثيق مع الدول والحكومات المتعاقبة، وأنهم سيظلون على النهج ذاته، ومُساندين للسلطة المحلية بالمحافظة لدورها الكبير في تحقيق الاستقرار والنهوض بالمحافظة، وبصماتها الواضحة والجلية في تنفيذ المشاريع التنموية في عموم المحافظة ساحلاً ووادياً.