دشن البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل بوزارة الصحة العامة والسكان بالعاصمة المؤقتة عدن اليوم فعاليات دورات تدريبية وحملات توعوية مجتمعية وتغيير السلوك وازالة المصادر لمكافحة الضنك والحميات الأخرى بدعم من منظمة الصحة العالمية في 20مديرية بثمان محافظات هي حضرموت وعدن وشبوة ومأرب والضالع ولحج وابين وتعز.
وسيشارك في تنفيذ هذه التدخلات 400 متطوعة مجتمع على مدى ثمانية أيام منها يومين لتلقي دورات تدريبية قبل الشروع في تنفيذ الحملات .
في التدشين أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالله دحان أهمية الحملة في تعزيز مستوى الوعي المجتمعي والإسهام في القضاء على مرضين يسببان الوفيات للكثير واحداث مضاعفات كبيرة مثل الفشل الكلوي وهي امراض يمكن منع الإصابة بها
ودعا دحان من أسماهم بالجيش النسوي لمواجهة الأمراض السارية إلى لعب دور فعال في تحقيق الحكمة القائلة الوقاية خير من العلاج من خلال رفع الوعي والوصول إلى الأسر والتجمعات السكانية.. لافتاً إلى أن تغير السلوكيات الاجتماعية خلال شهر رمضان المبارك قد يكون سبباً في إنتشار الأمراض.
من جانبه استعرض المدير العام للبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وأمراض النواقل الدكتور ياسر عبدالله باهشم الاهداف المرجوة من الحملة وخطوط سير الفرق فيها بالمحافظات.. مشيراً إلى أن الحملة تاتي للحد من انتشار الحميات التي يتوقع أن يزداد حدوثها خلال شهر رمضان نظرا لتغيرات سلوكيات المجتمع .. مشدداً على ضرورة الاستفادة من مفردات الدورة التي تسبق الحملة وتطبيقها على الواقع.
إلى ذلك أكدت القائم بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية لدى بلادنا الدكتورة فريما أهمية المشاركة المجتمعية ودور المتطوعات في مكافحة الأمراض.. مشيراً إلى ضرورة تظافر الجهود المجتمعية والرسمية في أحداث تغييرات تسهم في الحد من انتشار الأمراض.
حضر التدشين الوكيل المساعد لوزارة الصحة الدكتورة إشراق السباعي ومدير عام المركز الوطني للتثفيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف الحوشبي ونائب مدير عام مكتب الصحة والسكان بعدن الدكتور طارق الشعبي وعدد من المختصين
وعلي صعيد ناقشت لقاء عقد، اليوم السبت، في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، بالعاصمة المؤقتة عدن، آليات التنسيق بين المركز الوطني للتيقظ والسلامة الدوائية وإدارة الرقابة والتفتيش.
وتطرق اللقاء الذي يأتي في إطار جهود تعزيز سلامة وجودة المستحضرات الصيدلانية، إلى كيفية تطوير منظومة العمل المؤسسي وتحقيق تكامل الأدوار بين الإدارات المختصة بما يسهم في تعزيز سرعة الاستجابة للبلاغات المتعلقة بجودة الأدوية وتحديد الإجراءات المناسبة، وتحسين تبادل المعلومات بين الإدارتين لضمان متابعة دقيقة للحالات الحرجة، ورفع مستوى الرقابة على الأدوية المتداولة في الأسواق وضمان مطابقتها للمعايير المعتمدة، بالإضافة إلى تعزيز الشفافية والتواصل مع الشركات الدوائية والصيدليات والمرافق الصحية.
وأكد اللقاء على الهيئة بتطبيق أعلى معايير السلامة والجودة الدوائية، حرصاً على صحة وسلامة المواطنين..داعياً جميع الجهات ذات العلاقة إلى التعاون الفعّال لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الآلية.