ام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبر الشريك المنفذ مؤسسة يماني للتنمية والأعمال الإنسانية، اليوم، بتوزيع مقاعد دراسية، ومستلزمات تعليمية في مراكز محو الأمية وذوي الإعاقة بمحافظة المهرة، وذلك ضمن المرحلة الثانية من مشروع “الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة”.
ويشمل المشروع، توزيع مقاعد دراسية، ووسائل تعليمية، وأجهزة حديثة، لتحسين البيئة التعليمية لـ 6 ألف و 527 مستفيداً، بينهم ألفين و 389 من طلاب مراكز محو الأمية وتعليم الكبار، والبقية من طلاب مراكز ذوي الإعاقة في محافظات (عدن، لحج، الضالع، شبوة، حضرموت والمهرة)، كما يهدف إلى تعزيز فرص التعليم في المجتمعات التي تعاني من صعوبة الوصول إلى التعليم التقليدي، خاصة للمستفيدين من برامج محو الأمية وذوي الإعاقة.
وأشاد وكيل أول محافظة المهرة مختار الجعفري، بالدعم المقدم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإسهام في تطوير قطاع التعليم في صفوف محو الأمية وذوي الإعاقة.
من جانبها أكدت المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدكتورة نجوى فضل، أهمية هذا الدعم الذي من شأنه الإسهام في تأهيل وتدريب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
بدورها أوضحت رئيس جمعية المهرة لرعاية وتأهيل الصم وضعاف السمع والإعاقة الذهنية خير دوامة ياقوت، أن هذه الوسائل ستساهم في تسهيل إيصال المعلومة للطلاب ورفع الكفاءة التعليمية ومساعدة المعلمين على أداء مهمتهم النبيلة.كما استقبل وكيل أول محافظة المهرة، العميد دكتور مختار بن عويض الجعفري، اليوم في مكتبه بديوان عام المحافظة، وفدًا من مشايخ ووجهاء قبيلة بيت قمصيت، وذلك بحضورمدير عام الشرطة والأمن بالمحافظةالعميد مفتي سهيل صمودة .
وخلال اللقاء، رحب العميد الجعفري بالوفد باسم السلطة المحلية، ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ محمد علي ياسر، مشيدًا بالدور المجتمعي الفاعل لمشايخ وأبناء قبيلة بيت قمصيت في تعزيز التماسك الاجتماعي والمساهمة في التنمية.
وجرى خلال اللقاء مناقشة احتياجات المناطق الحدودية مع محافظة حضرموت ، حيث أكد وكيل أول المحافظة حرص السلطة المحلية على العمل المشترك مع الجهات المعنية في المحافظة لتوفير الخدمات الضرورية وتحسين مستوى التنمية في تلك المناطق.
وأشار الجعفري إلى أن السلطة المحلية ستشكل لجنة مختصة لمتابعة هذه القضايا والعمل على تذليل الصعوبات، بما يضمن تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.
كما تم نفيذًا قرار محافظ محافظة المهرة، الأستاذ محمد علي ياسر، رقم (2) لسنة 2025م، القاضي بتغيير اسم مستشفى حوف الريفي إلى “مستشفى السلطان هيثم بن طارق”،
دشن مدير عام مديرية حوف، حاتم عامر مكي، اليوم رسميًا تغيير المسمى، بحضور مدير مكتب الصحة بالمديرية، محمد سالم سهيل، ومدير المستشفى، حسن نصيب، وعدد من المسؤولين والكوادر الصحية.
وأشاد مدير عام الصحة بالجهود المبذولة والدعم الذي تقدمه سلطنة عمان للقطاع الصحي في محافظة المهرة، مؤكدًا أن هذه التسمية تمثل عرفانًا وتقديرًا لدور الأشقاء العمانيين في دعم وتطوير الخدمات الصحية، وتعزز العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين الجانبين.
وأضاف أن الدعم العماني يعكس التزام السلطنة بتطوير القطاع الصحي، مما يسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيدًا بالدور الفعّال الذي تلعبه الهيئة العمانية في تقديم الدعم المستمر للمرافق الصحية في المهرة، لا سيما مستشفى حوف الذي شهد نقلة نوعية في بنيته التحتية وتجهيزاته الطبية.
ويأتي قرار المحافظ رقم (2) لسنة 2025م انطلاقًا من التقدير للدور الإنساني والتنموي الذي تلعبه سلطنة عمان في دعم القطاع الصحي بمحافظة المهرة، حيث كان للأشقاء العمانيين مساهمة في إعادة تأهيل المستشفى، وتجهيزه بأحدث المعدات الطبية، فضلاً عن تزويده بالمستلزمات الصحية الضرورية لضمان تقديم خدمات طبية متكاملة للسكان.
وأكد الحاضرون خلال التدشين أن هذا القرار يعكس متانة العلاقات بين المهرة وسلطنة عمان، ويمثل رسالة تقدير ووفاء للأشقاء الذين لم يدخروا جهدًا في تقديم الدعم اللازم، بما يضمن استمرارية وتحسين الخدمات الصحية في المديرية.
ويعد مستشفى السلطان هيثم بن طارق أحد المرافق الصحية المهمة في مديرية حوف، ومن المتوقع أن يشهد مزيدًا من التطوير خلال الفترة القادمة، بما يسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمجتمع المحلي.